
اضطراب التوحد لا يمكن تشخيصه من خلال عرض واحد فقط، لكنه يظهر عادة بمجموعة من العلامات السلوكية التي تستدعي الانتباه والمتابعة الطبية.
إليك أبرز الأعراض الشائعة التي قد تُنذِر بوجود سمات توحد عند الطفل:
أولًا: صعوبات التواصل الاجتماعي
قلة التواصل البصري مع الآخرين.
عدم الاستجابة لاسمه رغم سلامة السمع.
تأخر الكلام أو عدم استخدام كلمات للتعبير.
عدم الإشارة لطلب شيء أو لفت الانتباه.
يفضل اللعب وحده ولا يظهر رغبة في التفاعل مع الأطفال.
ثانيًا: سلوكيات متكررة وغير معتادة
تكرار الحركات مثل الرفرفة باليدين، الدوران، هز الجسم.
تكرار نفس العبارات دون فهم للمعنى (صدى الكلام).
الالتزام الصارم بالروتين والانزعاج عند أي تغيير بسيط.
ثالثًا: اهتمامات حسية غير مألوفة
فرط حساسية أو نقص حساسية تجاه الأصوات، الروائح، اللمس، الإضاءة.
الاستمتاع بالنظر للأشياء الدوّارة أو الأضواء بشكل مبالغ.
وضع الأشياء في صفوف أو التعلق الشديد بلعبة واحدة.
رابعًا: علامات في المراحل المبكرة جدًا
عدم الابتسام قبل 6 أشهر.
عدم إصدار أصوات قبل عمر السنة.
عدم نطق كلمات بسيطة قبل 16 شهرًا.
عدم تكوين جملة من كلمتين قبل سنتين.
وجود عرض أو اثنين لا يعني تشخيص التوحد، لكنه علامة تدعو لاستشارة طبيب متخصص في نمو الأطفال أو أخصائي سلوك، لأن التدخل المبكر يحدث فرقًا هائلًا في التطور والتحسن.




اضف تعليقك