ranzware
«القرم بعدسة الشباب».. مبادرة توثق العمل البيئي وتدمجه بالفنون الإبداعية
#ثقافة وفنون
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
أطلقت «وزارة التغير المناخي والبيئة» مبادرة «القرم بعدسة الشباب»، بالتعاون مع «البرنامج العالمي للشباب بالشراكة مع شركة نيكون – الشرق الأوسط»، التي تهدف إلى دمج الفنون الإبداعية بالعمل البيئي، عبر تنظيم سلسلة من جولات التصوير الفوتوغرافي الاحترافية «Photo-Walks»، في أبرز محميات القرم الطبيعية بدولة الإمارات، تحت شعار «نروي قصص الطبيعة بعدسة شبابنا».
تأتي مبادرة «القرم بعدسة الشباب»، النوعية، كخطوة عملية في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز أهداف «تحالف القرم من أجل المناخ»، الذي أطلقته الدولة بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، ويضم في عضويته اليوم أكثر من 45 دولة، بهدف نشر وزراعة أشجار القرم عالمياً، باعتبارها أحد أكثر «الحلول القائمة على الطبيعة» فاعلية في مواجهة التحديات المناخية.
وتنسجم «المبادرة» مع جهود «وزارة التغير المناخي والبيئة» لرفع الوعي البيئي المجتمعي بأهمية نظم القرم البيئية، ودورها الحيوي في تخزين الكربون، وحماية السواحل، ودعم التنوع البيولوجي.
وتسعى «المبادرة»، كذلك، إلى تمكين الشباب من استكشاف جماليات البيئة المحلية، وتوظيف مهاراتهم الإبداعية في «السرد البصري»؛ للتعريف بالقيمة البيئية لمحميات القرم، بما يؤهلهم ليكونوا سفراء فاعلين للبيئة، ومساهمين مؤثرين في نقل رسالة التحالف إلى العالم.
وتأتي مبادرة «القرم بعدسة الشباب» ضمن استراتيجية «وزارة التغير المناخي والبيئة»، لتعزيز التثقيف البيئي عبر أدوات فنية وإبداعية مبتكرة، تصل إلى كافة فئات المجتمع، خاصة الشباب، باعتبار أن الوعي حجر الزاوية في العمل البيئي، وأن الصورة أصدق وسيلة لنقل الرسالة وأسرعها تأثيراً.
وتهدف الوزارة، عبر «المبادرة»، إلى توثيق البيئة الإماراتية وما يميزها، بعيون الشباب المبدعين، وتحويل كل صورة يلتقطونها إلى رسالة تلهم المجتمع حب الطبيعة وحمايتها، مع التركيز على دمج الموهبة الفنية بالمعرفة البيئية، كإحدى أفضل السبل لترسيخ ثقافة الاستدامة، وجعلها أسلوب حياة لدى الأجيال القادمة، ليكون الشباب خير سفراء للطبيعة لدولة الإمارات.
وتعكس شراكة «وزارة التغير المناخي والبيئة»، مع «نيكون الشرق الأوسط»، الدور الحيوي للشراكات مع القطاع الخاص في دعم العمل البيئي، وصولاً إلى إنتاج محتوى إبداعي، يُبرز الوجه البيئي لدولة الإمارات، ويبني على الإرث الخالد الذي رسخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للحفاظ على الطبيعة.
وتستهدف مبادرة «القرم بعدسة الشباب» الشباب، مواطنين ومقيمين، في الفئة العمرية بين 15 إلى 35 عاماً، مقدمةً لهم برنامجاً متكاملاً، يجمع بين المعرفة النظرية والمهارة العملية، وتقام خلال عطلة نهاية الأسبوع في شهر ديسمبر الحالي، وتشمل المحطات الميدانية كلاً من: «منتزه الجبيل في أبوظبي» يوم السبت 13 ديسمبر، و«محمية جبل علي في دبي» يوم الأحد 14 ديسمبر، ثم «محمية الزوراء في عجمان» يوم السبت 20 ديسمبر، فـ«مركز خور كلباء لأشجار القرم في الشارقة» يوم الأحد 21 ديسمبر.
اضف تعليقك