OnNEWS

العاهل الأردني يشدد على الالتزام ببنود اتفاق وقف النار في غزة

شدّد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه وزير الخارجية الصيني وانغ يي في عمان الاثنين على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما أعلن الديوان الملكي الأردنيّ، في وقت تتواصل الخروقات.

وأكّد الملك “ضرورة الالتزام ببنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة” الذي أبرم في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر برعاية الولايات المتحدة، والذي يتبادل الاحتلال وحماس الاتهامات بانتهاكه.

ودعا الملك أيضا إلى “وقف الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية” المحتلة.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 ويعيش فيها أكثر من 500 ألف مستوطن، يشارك بعضهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين الذين يشتكون من أنّ قوات الاحتلال نادرا ما تعتقل المستوطنين.

وتُعدّ جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، فيما تُعتبر البؤر الاستيطانية غير قانونية أيضا بموجب القانون الإسرائيلي.

من جهة أخرى، دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره التركي هاكان فيدان الاثنين إلى البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنيّة.

وتنصّ المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب الاحتلال من مواقعه الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.

وقال الاحتلال الخميس إن حركة حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب الاتفاق، وذلك بعد اقتراح الحركة “تجميده” مقابل هدنة طويلة.

وأنهى الاتفاق الذي أفضى إلى هدنة منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر حربا استمرت عامين أعقبت هجوما غير مسبوق نفذته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحض فيدان والصفدي على “رفع كل القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع الذي لا يزال يعاني كارثة إنسانية”.

وحذر الجانبان من “خطورة إجراءات الاحتلال اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع وتقوض كل جهود التهدئة وفرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين”.

وأكدا أنه “السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة”.

وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويندد الأردن، الذي وقع مع الاحتلال اتفاق سلام عام 1994 أنهى حالة حرب بينهما استمرت عقودا، باستمرار بالتوسع الاستيطاني و”الاعتداءات الإرهابية” للمستوطنين، و”الانتهاكات” للمقدسات في القدس.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.