OnNEWS

أخطاء شائعة يقع فيها الأغلبية مع أي متحور جديد

مع كل ظهور لمتحور جديد من الفيروسات، سواء كان فيروس كورونا أو غيره، يشهد المجتمع موجة من القلق والمعلومات المتضاربة. 

أخطاء شائعة يقع فيها الأغلبية مع أي متحور جديد 

أخطاء شائعة يقع فيها الأغلبية مع أي متحور جديد 

ورغم أن التقدم العلمي يوفر إجابات دقيقة، إلا أن كثيرين ما زالوا يقعون في أخطاء شائعة قد تزيد من خطورة الوضع بدلاً من تقليلها. هذه الأخطاء تتكرر عالميًا مع أي متحور جديد، ويجب فهمها لتجنبها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

الذعر المبالغ فيه قبل معرفة طبيعة المتحور

أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو التفاعل مع أي متحور جديد باعتباره الأخطر على الإطلاق، هذا الشعور بالذعر يدفع البعض إلى قرارات غير مدروسة مثل تخزين أدوية غير ضرورية أو اللجوء لعلاجات غير مثبتة علميًا.
في الواقع، ليست كل المتحورات أشد فتكًا. بعض المتحورات قد تنتشر بسرعة أكبر، لكنها غالبًا تسبب أعراضًا أخف، ويعتمد تقييم الخطر على معدلات دخول المستشفيات وشدة الأعراض، وليس على عدد الإصابات فقط. الذعر المبالغ فيه يمكن أن يؤدي إلى ضغط نفسي زائد، وهو عامل يقلل من قدرة الجسم على مواجهة أي عدوى.

تصديق الشائعات المنتشرة على الإنترنت

مع ظهور أي متحور جديد، تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بنصائح غير علمية، ومعلومات مضللة، وفيديوهات تحذر من سيناريوهات مرعبة بلا أي دليل.

أخطاء شائعة يقع فيها الأغلبية مع أي متحور جديد 

الاعتماد على هذه المصادر قد يؤدي إلى تأخير الرعاية الطبية الصحيحة أو تجاهل الأعراض الفعلية. مثال شائع هو الاعتماد على وصفات شعبية كوقاية بديلة عن اللقاح أو استخدام أعشاب غير مثبتة علميًا. هذه التصرفات قد ترفع خطر الإصابة أو مضاعفات المرض، وتزيد من انتشار العدوى بين الأسرة أو المجتمع.

استخدام أدوية دون استشارة طبية

من الأخطاء الشائعة أيضًا اللجوء لأدوية قوية أو مضادات حيوية وقائيًا، علميًا، المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات، واستخدامها عشوائيًا قد يؤدي لمقاومة البكتيريا ومشاكل صحية خطيرة.

بالإضافة إلى ذلك، بعض الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية تهدد الصحة دون أي فائدة حقيقية في الوقاية.

الاعتقاد بأن الإصابة السابقة أو التطعيم يمنع العدوى تمامًا

يظن البعض أن المناعة الناتجة عن الإصابة السابقة أو الحصول على اللقاح تعني حماية كاملة من أي متحور جديد. 

الحقيقة العلمية تقول إن المناعة قد تقل مع مرور الوقت، وقد تحدث إصابة ثانية، لكنها غالبًا تكون أخف وأقل خطورة.

 هذا الاعتقاد الخاطئ قد يجعل البعض يتجاهل الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة أو التباعد الاجتماعي.

تجاهل الأعراض البسيطة

الكثير من الناس يستهين بأعراض بسيطة مثل الزكام أو الصداع الخفيف، ظنًا أن المتحور الجديد لا يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة. في بعض الحالات، تبدأ العدوى بأعراض خفيفة، لكن تجاهلها قد يزيد من انتشار العدوى داخل الأسرة أو مكان العمل.

المراقبة الدقيقة للأعراض والتصرف السريع بالفحص والعزل عند الضرورة أمر حاسم للحد من انتقال العدوى.

نصائح عملية لتجنب الأخطاء الشائعة

  • ابقَ هادئًا واعتمد على المصادر العلمية الرسمية مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
  • لا تتبع الشائعات أو النصائح غير المثبتة علميًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • استشر طبيبك قبل تناول أي دواء أو علاج وقائي.
  • راقب الأعراض البسيطة ولا تتجاهلها، حتى لو كانت خفيفة.
  • التزم بالإجراءات الوقائية البسيطة مثل غسل اليدين، تهوية الأماكن، ارتداء الكمامة عند الضرورة، وتجنب الاختلاط بالمصابين.




Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.