«سيلفي» بلا مكياج يكشف مظهرًا شابًا لجوليا روبرتس في سن الـ58
#مشاهير العالم
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
بعيدًا عن المكياج المكثف والفلاتر الرقمية، تبدو جوليا روبرتس كأنها تقلب القواعد، مؤكدة أن الجمال الطبيعي والثقة بالنفس قادران على منافسة أي صيحة جمالية. النجمة الأميركية، الحائزة جائزة الأوسكار، شاركت جمهورها، مؤخرًا، صورة «سيلفي» بلا أي مكياج على حسابها في «إنستغرام»، لتروّج كتاب صديقها المصوّر أليكسي لوبوميرسكي «Natura Sacra»، الكتاب الذي تعود جميع عائداته للأعمال الخيرية.
-

«سيلفي» بلا مكياج يكشف مظهرًا شابًا لجوليا روبرتس في سن الـ58
الصورة أظهرت روبرتس في أفضل حالاتها، ببشرة ناعمة ومشدودة، ولون موحد، وخالٍ من العيوب، مع إشراقة طبيعية، تمنحها مظهراً أصغر سناً بعشر سنوات على الأقل. وارتدت النجمة سترة رمادية بأزرار كلاسيكية، واحتضنت الكتاب بين يديها، في تعبير بسيط عن الأناقة الهادئة التي لا تحتاج إلى مساحيق تجميل لإبراز جمالها. وتعليقها على الصورة كان دافئًا ومليئًا بالحب والدعم لصديقها المصوّر، مؤكدة القيمة الإنسانية وراء المشروع.
من الناحية الجمالية، فإن ظهور جوليا بلا مكياج يبين كيف يمكن للبشرة المحافظة على شبابها الدائم، من خلال مزيج من العناية المنتظمة، وروتين صحي متكامل. وفي مرة سابقة، أوضحت روبرتس أن الإشراقة الطبيعية تُعزى إلى الترطيب المستمر، والنظام الغذائي المتوازن، والنوم الكافي، بالإضافة إلى اعتمادها على مستحضرات طبيعية تحافظ على مرونة الجلد، وتقلل ظهور التجاعيد الدقيقة.
علاوة على ذلك، تركز جوليا على العناية بالبشرة بطريقة تشمل: تنظيف الوجه اليومي، واستخدام كريمات تحتوي على مضادات الأكسدة، وحماية البشرة من الشمس، وهي خطوات أساسية للحفاظ على نضارة الوجه على المدى الطويل.
-

«سيلفي» بلا مكياج يكشف مظهرًا شابًا لجوليا روبرتس في سن الـ58
تجدر الإشارة إلى أن هذا الظهور جاء بعد فترة احتفالية في حياتها العائلية، حيث أتم توأمها: «هازيل وفينوس مودير»، عامهما الحادي والعشرين في 28 نوفمبر الماضي. وعلى «إنستغرام»، شاركت صورًا قديمة لتوأمها وهما في مقاعد الأطفال بابتسامات مشرقة، مع رسالة مليئة بالعاطفة والأمومة الرائعة.
حياة جوليا العائلية المستقرة توازيها حياة مهنية ناجحة، فهي متزوجة منذ عام 2002 من دانيال مودير، ولديها ثلاثة أبناء: توأمها «هازيل وفينوس»، وابنها الأصغر «هنري»، الذي يبلغ 18 عاماً. وتعمل جوليا جاهدة على أن توازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
وما يجعل ظهور جوليا الأخير بلا مكياج، مميزًا، ليس مجرد المظهر الشاب، بل الطريقة التي تجسد بها مفهوم الجمال الحقيقي: بشرة مشرقة وصحية، وملامح طبيعية، وثقة واضحة بالنفس. إنها تظهر للعالم أن العناية اليومية، والتغذية السليمة، والحياة النشطة، يمكن أن تكون أقوى من أي مستحضرات تجميل. هذه الرسالة تهم بشكل خاص النساء اللواتي يبحثن عن أساليب واقعية ومستدامة؛ للحفاظ على جمالهن دون اللجوء إلى حلول مؤقتة أو مفرطة.
جانب آخر مهم في ظهور جوليا، هو رسالتها الإنسانية والثقافية. فمن خلال دعم كتاب صديقها Natura Sacra، الذي يعود ريعه بالكامل إلى الأعمال الخيرية، تعكس جوليا نموذجًا للنجمة التي تستخدم شهرتها وتأثيرها لدعم قضايا أكبر من نفسها، وهو عنصر يعزز صورتها العامة ويضيف بعدًا من الأصالة والجاذبية الشخصية.
-

«سيلفي» بلا مكياج يكشف مظهرًا شابًا لجوليا روبرتس في سن الـ58
تقنيات التصوير والإضاءة في صورة «السيلفي» الأخيرة أيضًا ساهمت في إبراز جمالها الطبيعي، إذ ركزت الإضاءة على توهج البشرة وملمسها الناعم، بينما حافظت الزاوية على ملامح الوجه دون تشويه أو مبالغة. هذا التوازن بين الأسلوب الفني والواقعية في الصورة يجعلها مثالًا يحتذى في عالم المشاهير، حيث يمكن دمج الجمال الطبيعي مع الحضور الإعلامي بشكل أنيق ومؤثر.
Source link







اضف تعليقك