محمد فؤاد يعيش في ذاكرة جمهوره.. بصوته وإحساسه
#مشاهير العرب
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
يحتفل النجم المصري محمد فؤاد، اليوم، السبت 20 ديسمبر، بعيد ميلاده الرابع والستين، لكن جمهوره الكبير، الذي عاش معه أجمل النجاحات الغنائية والسينمائية طيلة أكثر من أربعين عاماً، يعتب عليه لغيابه الطويل عن الساحة الفنية. فلم يصدر أي ألبومات غنائية منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاماً، سوى بعض الأغنيات البسيطة، التي لم تحقق النجاحات الكبيرة، التي كان يحققها في مسيرته الفنية.
يعرف محمد فؤاد بإحساسه العالي، وأغانيه الدرامية المليئة بالرومانسية، التي لا تزال تعيش في وجدان جمهوره، مثل: «القلب الطيب»، و«لو»، و«الحب الحقيقي»، و«قلبي وروحي وعمري»، و«كبر الغرام»، و«حبيبي يا عمري»، و«هنساك»، و«أنا لو حبيبك»، و«حيران».
وكان «فؤش» كما يلقبه المصريون، المنافس الأبرز لـ«الهضبة» عمرو دياب، في ساحة الغناء المصري، قبل ظهور نجوم بحجم تامر حسني، ومحمد حماقي.
ولم يكتفِ محمد فؤاد، طيلة مسيرته الفنية، بتقديم الأعمال الغنائية فقط، بل كان نجماً حقيقياً في السينما المصرية. إذ قدم مجموعة أفلام ما زالت حاضرة في أرشيف الفن المصري، مثل: «أميركا شيكا بيكا»، و«إسماعيلية رايح جاي»، و«رحلة حب».
ولد محمد فؤاد في مدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس، وله سبعة إخوة، وثلاث أخوات. وقد نشأ على حب سماع الغناء الأصيل، لأمثال: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وأم كلثوم. انتقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب عليها الطابع الشعبي البسيط، ما انعكس بشكل مباشر على شخصية محمد فؤاد في المستقبل.
ونظراً للتنقل بين أكثر من منزل، فقد التحق محمد فؤاد بعدة مدارس في المرحلة الابتدائية. وعاش مع عائلته في أحياء: العباسية، وحلوان، وعين شمس. المكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتى الآن لا يزال محتفظاً بعلاقته مع أصدقائه في الحي، ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات منتظمة، ليلتقي بأصدقائه وأهل الحي، خاصة في شهر رمضان والأعياد.
-

محمد فؤاد يعيش في ذاكرة جمهوره.. بصوته وإحساسه
اللحظة الفارقة في مسيرة محمد فؤاد، التي جعلت منه نجماً لاحقاً، كانت مصادفة مع النجم المصري الراحل عزت أبو عوف. حدث ذلك خلال وجوده لمشاهدة حفل لفرقة «الفور إم» بقيادة عزت أبو عوف، في نادي الشمس الرياضي عام 1982. بعد انتهاء الحفل، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز، وأحد أصدقائه «شريف الجدي» يغادرون النادي، وإذ بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج. وما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقه إلا أن قالا في نفس الوقت: «محمد صوته حلو أوي يا دكتور، يا ريت تسمعه وتخليه يغني معاكو». ففوجئ محمد فؤاد بأن عزت أبو عوف ينظر إليه مطولاً، ويمنحه موعداً للقائه. تحقق ذلك فعلاً، وأعجب أبو عوف بصوت فؤاد، وقرر تبنيه فنياً، وهي الحكاية التي وثقها محمد فؤاد خلال أحداث فيلم «إسماعيلية رايح جاي».
Source link





اضف تعليقك