لندن تحتضن الدراما التركية الرومانسية «تحت نفس المطر»
#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
تواصل الدراما التركية تقديم الجديد والمختلف في قصصها وأحداثها، وطرق وأماكن تصويرها، بهدف البقاء في ريادة الأعمال الدرامية، وإرضاء المشاهدين الباحثين عن التميز والجديد والمختلف.
-

لندن تحتضن الدراما التركية الرومانسية «تحت نفس المطر»
ومن هذا المنطلق، أشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن المخرج علي يالجي بدأ في العاصمة البريطانية لندن تصوير مشاهد مسلسل «Aynı Yağmur Altında»، وبالعربية «تحت نفس المطر»، حيث تشكل لندن نقطة مركزية ومحورية في أحداث المسلسل، المقرر عرضه منتصف شهر أبريل 2026، حيث تبدأ القصة من «عاصمة الضباب»، وتغير مصائر أبطالها جذريًا، إثر وقوع عدة أحداث مشوقة، بين بطلي العمل: «روزا» الفتاة الأوروبية، و«علي» الشاب التركي.
مسلسل «تحت نفس المطر»، فكرة وتصميم حسن بوراك كاياجي، وسيناريو كلٌّ من: حسن بوراك كاياجي، وكمال تشيليك، وهاكان كاندال، وإخراج علي يالجي، وتشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما التركية، أبرزهم: نيلسو برفين أكتاش، وبوراك توزكوباران، وهوليا أفشار، وفكرت كوشكان، وتارو أمير تكين، وبهار شاهين، وليفنت أولغين، ودينيز أوغور، وإركان جان، ومينه تشايروغلو، وسارب بوزكورت، وبيراند تونجا، وتركو توران.
-

لندن تحتضن الدراما التركية الرومانسية «تحت نفس المطر»
ويجمع مسلسل «تحت نفس المطر»، في أحداثه، بين الرومانسية والدراما، مقدمًا قصة إنسانية عميقة حول شخصين مختلفين ثقافيًا، تجمعهما الأقدار في رحلة مليئة بالمشاعر والتحولات، حيث تدور أحداث المسلسل حول شابة من أصول إسبانية تدعى «روزا»، تكرس حياتها من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد مشاركتها في مظاهرة مؤيدة لأهالي قطاع غزة في العاصمة البريطانية، وهناك تتعرف على «علي»، الشاب القادم من بيئة أناضولية محافظة، الذي يعيش في لندن للدراسة والعمل، بعيدًا عن عائلته في تركيا.
وتتمتع «روزا» بشخصية قوية ومستقلة؛ كونها نشأت في أوروبا، لكنها تعيش شعور النقص على الدوام، وتبحث عن هويتها المفقودة، فتقرر السفر إلى تركيا، في رحلة تهدف للكشف عن أسرار ماضيها الدفين، بعد أن علمت أن جدتها لوالدتها تنحدر من أصول تركية، فتحزم حقائبها وتقرر السفر، متسلحة بالأمل.
وبين معاناتها مع مرض تضطر لمواجهته ورحلة بحث غير متوقعة أثناء وجودها في تركيا، يتقاطع طريق «روزا» مع «علي» مجددًا، الذي يعود إلى بلده لزيارة عائلته، لتنشأ بينهما قصة حب غير متوقعة، تكون بداية لمأساة تهدد مصيرهما معًا، ومواجهة كبرى مع الذات والماضي.
Source link






اضف تعليقك