«مهرجان الشيخ زايد التراثي».. تجارب يومية لا تنتهي متعتها
#فعاليات
زهرة الخليج
اليوم
يواصل «مهرجان الشيخ زايد التراثي»، في منطقة الوثبة بأبوظبي، استقطاب جمهوره يومياً، عبر سلسلة من العروض الفنية والتراثية، التي يقدمها «المهرجان»، الذي تستمر فعالياته حتى اليوم الأخير من عيد الفطر السعيد في 22 مارس 2026، ويعد «المهرجان» وجهة عائلية محببة للزوار، مواطنين ومقيمين وسياحاً، لقضاء أوقات عائلية ترفيهية مدهشة بشكل يومي.
-

«مهرجان الشيخ زايد التراثي».. تجارب يومية لا تنتهي متعتها
ويوفر «المهرجان» لزواره مجموعة متنوعة من الفعاليات اليومية، والعروض الترفيهية التفاعلية، التي تقدم لهم أروع التجارب التي لا تنتهي متعتها وإبهارها، فـ«محمية النوادر» تقدم تجربة مميزة، تتيح للزوار التعرف من قرب إلى أنواع نادرة من الحيوانات والطيور، والتفاعل معها، والتقاط الصور التذكارية في أجواء تعليمية، وترفيهية.
كما تضم الأجنحة الدولية، في «مهرجان الشيخ زايد التراثي» أكثر من 22 دولة، مع مشاركة أوسع هذا الموسم من دول آسيوية وعربية وخليجية، لتقدّم تجارب ثقافية وتراثية متنوعة، تُعرّف الزوار بعادات الشعوب، وموروثها الفني والحرفي، ضمن أجواء تفاعلية غنية.
-

«مهرجان الشيخ زايد التراثي».. تجارب يومية لا تنتهي متعتها
وخصص «المهرجان» مساحة كبيرة للأطفال، تُعدّ منطقة ترفيهية تعليمية، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بالعروض الرائعة، والأنشطة الفنية والموسيقية والحركية واللغوية الغنية بالثقافة والمرح، بدءًا من سيرك الأطفال، وعروض الضوء، وعروض الليزر، ورواة القصص، والعروض السحرية والأزياء والأميرات والأبطال وعروض الباليه.
أما في مسرح «نافورة الإمارات»، فيمكن حضور عروض وتأثيرات الليزر الرائعة على المسرح، حيث تتميز العروض بشاشات ثلاثية الأبعاد تأخذ الزائر في رحلة بصرية مذهلة، تتناغم فيها الأضواء والموسيقى لتوفر أجواءً مميزة. وهذه الفعاليات ليست مجرد عروض، بل تجارب فريدة تجذب الزوار من جميع الأعمار، وتضيف لمسة من السحر إلى الأمسيات.
-

«مهرجان الشيخ زايد التراثي».. تجارب يومية لا تنتهي متعتها
وفي ذات الوقت، سيكون جمهور «مهرجان الشيخ زايد التراثي» على موعد مع حدث استثنائي، مساء يوم الأربعاء 31 ديسمبر الحالي، في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث أنهت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان استعداداتها لفعاليات استقبال العام الميلادي الجديد، إذ سيكون الاحتفال استثنائياً ويجمع بين عروض الألعاب النارية الضخمة، التي ستمتد لأكثر من 60 دقيقة، وبين عروض «الدرون» الأكبر عالمياً، بمشاركة 6500 طائرة، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية بمشاركة أجنحة الدول والشركاء الاستراتيجيين، ما يعزز مكانة «المهرجان» كمنصة عالمية للاحتفال، والتلاقي الثقافي.
ويهدف «المهرجان» إلى تقديم عروض مبهرة غير مسبوقة من الألعاب النارية، سعياً لتسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة في «موسوعة غينيس»، عبر خمس مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة الثامنة مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيسي، الذي يمتد إلى 62 دقيقة متواصلة، حيث تعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، ما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
-

«مهرجان الشيخ زايد التراثي».. تجارب يومية لا تنتهي متعتها
وفي سياق متصل، خطفت فعاليات «مجالس أبوظبي» المشاركة في «مهرجان الشيخ زايد التراثي» الأنظار بفعالياتها المختلفة والمتعددة، التي تُعبّر عن روح الأصالة الإماراتية، من خلال برنامج غني بالفعاليات اليومية والأسبوعية والمسابقات التراثية والعروض الفنية، ما يعزز دور المجلس الإماراتي كفضاء للحوار والتواصل وترسيخ الهوية الوطنية. وتقدم مجالس أبوظبي، في «المهرجان»، تجربة حية للمجلس الإماراتي؛ بوصفه رمزًا للهوية الوطنية، ومرآة لقيم المجتمع وعاداته وتقاليده.
Source link








اضف تعليقك