بريق الاحتفالات يبدأ من البشرة.. الهايلايتر سر الإشراقة المثالية

بريق الاحتفالات يبدأ من البشرة.. الهايلايتر سر الإشراقة المثالية

#مكياج

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

الهايلايتر؛ ذلك العنصر الجمالي، الذي كنا نلجأ إليه كلمسة خفيفة في نهاية المكياج؛ لإضافة بريق بسيط، أصبح اليوم – وفق ما نراه على منصات عروض الأزياء العالمية، وعلى وجوه النجمات – أكثر من مجرد لمسة عابرة؛ إنه مفتاح الجمال العصري المتكامل. لم يعد الهايلايتر ترفاً اختيارياً، بل غدا خطوة أساسية، تضيف إشراقاً وأبعاداً وعمقاً للبشرة، وتمنحكِ حضوراً لا يُنسى في أي مناسبة، أو حتى في إطلالاتكِ اليومية الراقية.

إعادة تعريف الإشراقة.. من المسرح إلى الحياة اليومية:

قدّمت النجمة، ريهانا، مفهوماً جديداً لطريقة استخدام الهايلايتر؛ فلم تعد اللمعة مقتصرة على الوجنتين فقط، بل صارت لغة تعبير عن شخصية قوية، وجرأة في اختيار الإطلالات. ومن مسارح عروض الأزياء إلى إطلالات الشارع (Street Style)، نرى اليوم الهايلايتر يُطبَّق في كل مكان: على عظمة الخدين لإبراز هيكل الوجه، وعلى جسر الأنف وطرفه؛ لمنح البشرة أبعاداً ضوئية طبيعية، وفوق الحاجبين لإضاءة منطقة العينين، وحتى على الشفاه كخيار بديل، أو مكمل لأحمر الشفاه. هذه اللغة الضوئية أصبحت رمزاً للثقة، والتوهج الصحي، والجمال الذي لا يخشى الظهور.

ألوان الهايلايتر.. لوحة فنية تتجاوز الفضي والذهبي:

ربما كانت خياراتكِ التقليدية، في الماضي، تقتصر على درجات ناعمة، كالفضي أو الذهبي، لكن موسم الجمال الحالي يشهد تنوعاً يشبه لوحة فنان:

• الوردي الدافئ: لإشراقة ناعمة تفيض بالأنوثة والرقة.

• الأبيض اللؤلؤي: لمنح وجهكِ وهجاً مثالياً تحت الأضواء.

• الألوان الباستيلية: كالأزرق الفاتح، أو البنفسجي الخفيف، لإطلالات جريئة وفريدة.

• الذهبي الوردي (Rose Gold): لدفء السيدات المحبات للفخامة الكلاسيكية.

كيف تطبقين الهايلايتر بطريقة احترافية؟

حتى مع اقتناء أفضل المستحضرات، فإن طريقة التطبيق تصنع الفارق:

1. التحضير: ابدئي ببشرة نظيفة ومرطبة؛ لتسهيل اندماج الضوء على الجلد، واستخدمي «برايمر» ليكون الأساس ناعماً.

2. التوزيع: طبقي الهايلايتر على مناطق الضوء الطبيعية: أعلى عظمتَي الخدين، وجسر الأنف، وتحت الحاجبين، وزاوية العين الداخلية.

3. الأداة: استخدمي فرشاة ناعمة، أو إسفنجة مبللة قليلاً؛ لنتيجة أكثر طبيعية.

4. التدرج: ابدئي بكمية قليلة، ثم أضيفي عند الحاجة؛ فالهدف أن يبدو التوهج جزءاً من بشرتكِ، وليس شيئاً مضافاً بشكل مصطنع.

مقترحات لمنتجات هايلايتر لنتائج احترافية:

• للتوهج الفاخر اليومي: هايلايتر «فنتي بيوتي كيلوات» (Fenty Beauty Killawatt).. لمعان طبيعي قابل للبناء.

• لمسة الضوء المخملية: بودرة «غيرلان ميتيوريت» (Guerlain Meteorites).. تعكس الضوء بشكل ناعم، وفخم.

• لمعة ليلية جريئة: باليت هايلايتر «هدى بيوتي ثلاثي الأبعاد» (Huda Beauty 3D Highlighter).. درجات متدرجة للوجه والعينين.

• التوهج السائل: هايلايتر «نارس» السائل (NARS Liquid Highlighter).. لملمس يندمج مع البشرة كأنه ضوء حقيقي.

• الإشراقة الصحية: «ماك ستروب كريم» (MAC Strobe Cream).. يضيف حيوية تدوم طوال اليوم.

الهايلايتر ليس حكراً على الوجه فقط!

من الإبداعات الحديثة استخدام الهايلايتر بطرق غير تقليدية: على عظام الترقوة مع فساتين السهرة المكشوفة، وعلى الكتفين؛ لإبراز تفاصيل الجسم بشكل راقٍ، وحتى على الرقبة؛ لمنح توازن ضوئي كامل للإطلالة.

أخطاء تجنبيها عند الاستخدام:

• المبالغة في الكمية: تجعلكِ تبدين «مشغولة بالإضاءة»، أكثر من جمالكِ الطبيعي.

• الدرجة الخاطئة: اختاري ما يكمل لون بشرتكِ: (الدرجات الدافئة للبشرة السمراء، والباردة للبشرة الفاتحة).

• التطبيق العشوائي: ضعيه فقط حيث يلتقطه الضوء طبيعياً.

• نصيحة للإصلاح: إذا بالغتِ في التطبيق، استخدمي إسفنجة نظيفة لدمج الزائد، أو مرري قليلاً من البودرة الشفافة لتهدئة اللمعة.

أي تركيبة تناسب نوع بشرتكِ؟

• البشرة الدهنية: يفضل اختيار «البودرة»؛ لثباتها العالي، ومقاومتها للذوبان.

• البشرة الجافة: التركيبات الكريمية، أو السائلة هي الأمثل؛ إذ تندمج بسلاسة، وتخفف مظهر القشور.

• البشرة المختلطة: معظم التركيبات تناسبكِ، ويبقى الاختيار معتمداً على الذوق الشخصي، واللمسة النهائية المفضلة.