ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يتجاهل بعض الآباء موهبة أبنائهم بعد اكتشافها، بل وقد يحاولون إبعاد الطفل عنها، مرددين عبارات مثل “لا فائدة من متابعة هذه الموهبة”، والتركيز فقط على الدراسة والمسار الأكاديمي، هذا النهج قد يحرم الطفل من فرصة تنمية موهبته وتحقيق الاحتراف والتميز فيها، مما يؤدي إلى اندثار العديد من المواهب المميزة بسبب الأفكار التقليدية.
لذلك، حتى لا يكون الآباء السبب في إبعاد أطفالهم عن مواهبهم، من الضروري تجنب بعض السلوكيات التي قد تؤثر سلبًا على تطورهم، وهي:
غياب التوجيه الصحيح من الآباء
من الخطأ أن يتجاهل الأبوان توجيه الأبناء لمجموعة متنوعة من المواد التعليمية التي تساعد على تطور مواهب الأبناء المختلفة، كالكتب ومقاطع الفيديو التعليمية، مع عدم توفير الأدوات التي يحتاجون إليها لاستكشاف قدراتهم المعرفية وتوسيعها، بالإضافة إلى ذلك، عدم منحهم فرصة تجارب التعلم المبكر، مثل الالتحاق بمرحلة ما قبل المدرسة أو المشاركة في برامج تعليمية مبكرة، ووضع أساس قوي لتنمية موهبة الابن، وهذه من أخطر التعاملات التي تضيع موهبة الأبناء.
مقارنة الأبوين للمواهب
بعض الآباء يتجاهل موهبة الابن المفضلة، ويفرض عليه الاشتراك وتعلم موهبة أخرى نظرا لتميز مستقبلها المهني أو حب أحد الولدين لها، أو غيرها من الأسباب، مما تؤثر على الابن بالتشتيت وعدم الانتباه والتركيز في الموهبة الجديدة، لعدم رغبته في تعلمها، مع ابتعاده عن موهبته الحقيقة ويؤثر سلبيا على نشاطه ومتابعة تطوير موهبته.
الإهمال العاطفي
بعض الآباء يقدمون الدعم المادي للأبناء والاشتراك في جميع الدورات التدريبية التي تنمى موهبتهم ولكن يصاحب هذا الاهتمام إهمال عاطفي من عدم تقدير مجهود الابن المبذول وتشجيعه واستعمال كلمات سلبية كالتي لا فائدة منها في المستقبل، وهذا فقط من أجل رغبة الابن، مما يدفع الأبناء لفقد موهبتهم تدريجيا.
التفاعلات الاجتماعية السلبية
التفاعلات الاجتماعية من الأقارب والأصدقاء والزملاء في المدرسة أو الجامعة المتسمة بـ التنمر مع التقليل من أهمية موهبة الأبناء، وتوجيه انتقادات والتسليط على المواهب الأفضل والأشهر، وتأييد الأبوين لهذه التفاعلات وعدم صدها من الأخطاء التي تدفع الأبناء لعدم الاهتمام بموهبته والتطور فيها.
ابن يحب الغناء
برنامج الدوم
Source link
اضف تعليقك