أكّد «أسطورة» كرة القدم الإسباني المعتزل أندريس إنييستا، أنه لا يفكر في تدريب ناديه السابق برشلونة في الوقت الحالي.

وأعلن إنييستا اعتزاله، الثلاثاء الماضي، كاشفاً عن أنه يريد أن يكون مدرباً في المرحلة المقبلة.

وكان إنييستا (40 عاماً)، قد تدرّب تحت إشراف الهولنديين فرانك ريكارد ولويس فان غال وجوسيب غوارديولا ولويس إنريكي في برشلونة، ومع الراحل لويس أراغونيس وفيسينتي دل بوسكي في منتخب إسبانيا.

وفي مقابلة مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، قال إنييستا ردّاً على سؤال عن تدريب برشلونة: «أنا لا أفكر في الأمر حتى… في الوقت الحالي، أريد أن أبدأ التدريب، وأتعلّم كل ما يمكن تعلمه خارج الملعب، ومن هناك، سنرى ما سيحدث».

وتابع: «أن تكون مدرباً لبرشلونة هو شيء مهم للغاية، لكن في الوقت الحالي أريد التطوّر، وأرى ما سيحدث».

ولدى سؤاله عن إمكانية تدريب منتخب إسبانيا، أجاب إنييستا: «بالطبع قد يعجبني ذلك… لكن أن تحب شيئاً ما، وأن ترى ما سيحدث هو شيء آخر. أود أن أكون في برشلونة، وفي المنتخب الوطني، في هذه الأماكن التي كنت فيها، وفي تلك التي أتماثل معها، لكني أفكر اليوم أكثر على المدى القصير، وسنرى ما سيحدث».

وأضاف الدولي السابق، الذي خاض 130 مباراة مع إسبانيا، وفاز مرّتين بكأس أوروبا 2008 و2012) وبكأس العالم 2010، عن أسلوب اللعب الذي يدعو إليه في حال أصبح مدرباً: «من الواضح أنك تتأثر بالأشخاص الذين تعرفت عليهم خلال مسيرتك المهنية. كل هذه الأشياء تبقى في ذهنك وتحاول تطبيقها. غوارديولا، على سبيل المثال، مكتمل. رؤيته لكرة القدم، وفهمه للعبة، وطريقته في إيصال الأفكار. كل شيء».

وتابع إنييستا، قائلاً: «أريد أن أحضر نفسي بأفضل طريقة ممكنة أولاً. لدي الكثير لأتعلمه. سيتعين علي ارتكاب الأخطاء والتقدم واتخاذ خطوات». ولم يستبعد إنييستا إمكانية خوض تجربة العمل كمدير رياضي.