يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، الليلة في الدوحة، تحضيراته لمواجهة الغد التي تجمعه بنظيره الفلسطيني ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026.
ويخوض «الأزرق» مرانه الأخير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد والذي سيستضيف المباراة بعدما اختار الاتحاد الفلسطيني العاصمة القطرية مقراً لخوض مبارياته البيتية بسبب ظروف المنطقة.
وسيكون مران الليلة الثالث لمنتخب الكويت الذي وصل الى الدوحة يوم الجمعة قادماً من مسقط غداة تلقيه هزيمة ثقيلة من مضيفه العماني 0-4 ضمن الجولة الثالثة.
ويسعى المنتخبان إلى تعويض تعثرهما في الجولة الماضية حيث خسر المنتخب الفلسطيني أيضاً أمام العراق 0-1 في البصرة.
وفيما توقف رصيد «الأزرق» صاحب المركز الخامس في المجموعة عند نقطتين من تعادلين مع الأردن 1-1 في عمّان، والعراق سلباً في الكويت، فإن «الفدائي» الأخير لم يحصد سوى نقطة وحيدة جراء تعادل سلبي لافت في الجولة الافتتاحية مع مضيفه الكوري الجنوبي، قبل أن يخسر من ضيفته الأردن 1-3 في ماليزيا.
ويتصدر منتخبا كوريا الجنوبية والعراق ترتيب المجموعة بـ 7 نقاط لكل منهما أمام الأردن (4) وعُمان (3).
وينتظر أن يُجري الجهاز الفني لـ «الأزرق»، بقيادة الإسباني خوان بيتزي، تغييرات على الفريق قبل مواجهة الغد ستتضح أكثر في الحصة التدريبية الأخيرة الليلة.
وبات متوقعاً أن تطول التغييرات التشكيلة الأساسية التي ستدخل المواجهة حيث ستشهد عملية إحلال وتبديل وتدوير في المراكز مقارنة بالمباراة الماضية، حيث سيعود لاعب الوسط سلطان العنزي إلى مركزه الأصلي بعدما لعب أمام عمان مدافعاً خامساً، كما أن المدرب سيمنح الفرصة الى عدد من العناصر للمشاركة كأساسيين على حساب أخرى لم تظهر بالمستوى المنتظر خاصة في الوسط والهجوم.
التغيير سيشمل أيضاً طريقة اللعب حيث سيلجأ بيتزي إلى تكتيكات أكثر هجومية من التي خاض بها مواجهة عمان والتي اكتفى من خلالها بالتمركز بالمناطق الخلفية وانتظار المنافس ومن دون أي مبادرة هجومية باستثناء الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
ويدرك بيتزي أهمية تحقيق الفوز والنقاط الثلاث من مباراة الغد لاعتبارات عدة أهمها أن منتخب فلسطين يعتبر الأقل صعوبة من بين منافسيه في المجموعة سواء الذين لعب معهم الجولات الماضية أو من سيواجهه في الجولة التالية وهو المنتخب الكوري المرشح الأول للصدارة.
من جهته، شهدت تدريبات منتخب فلسطين مشاركة تامر صيام وجوناثان سوريا وعطاء جابر بعد تعافيهم من الإصابة التي غيبتهم عن لقاء العراق، فيما تحوم الشكوك حول قدرة محمد صالح على اللحاق بمواجهة الغد.
في المقابل، سيفتقد المدرب التونسي مكرم دبوب، جهود مدافع نادي كاظمة السابق، ميشيل ميلاد الموقوف لتلقيه الإنذار الثاني حيث ينتظر أن يمنح المدرب الفرصة للمدافع ياسر حامد والذي سبق له خوض تجربة احترافية مع القادسية قبل موسمين.
اضف تعليقك