OnNEWS

ائتلاف المعارضة السورية يعمل على “تشكيل هيئة حكم انتقالية”بعد سقوط حكم الأسد

عقب إعلان المعارضة السورية إسقاطها حكم الرئيس المعزول بشار الأسد، الذي دام 24 عاماً، تباينت ردود الفعل الدولية على هذا الحدث، إذ حذرت دول من تداعيات “فوضى محتملة”، بينما حاولت أخرى تفسير الأسباب السياسية التي أوصلت البلاد إلى الوضع الراهن.

في أول رد فعل عربي على الأحداث في سوريا، أكد الأردن أهمية أمن واستقرار ووحدة أراضي سوريا.

وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني، خلال ترؤسه اليوم اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، أن الأردن “يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم”. وشدد على ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.

من جهتها، شددت قطر على ضرورة منع سوريا من “الانزلاق نحو الفوضى”.

قالت مصر إنها تتابع بـ”اهتمام كبير” التغيير في سوريا، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها. ودعت مصر في بيان للخارجية جميع الأطراف السورية بتوجهاتها كافة إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وفق ما ورد في البيان.

من جانبها، أكد إيران أنها ستعتمد “المقاربات الملائمة” حيال التطورات في سوريا.

وقالت الخارجية الإيرانية إن البلاد لن تدخر جهداً للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا “كونها دولة مؤثرة في المنطقة”.

أما الصين، فقد أعربت عن أملها في أن “تعود سوريا إلى الاستقرار في أقرب وقت ممكن”، وذلك في بيان رسمي عقب الأحداث الأخيرة في البلاد.

وجاء رد فعل ألمانيا على لسان وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك التي وصفت سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “راحة كبيرة” لشعب سوريا الذي عانى من الحرب، مع التحذير من التطرف.وقالت أنالينا بيربوك: “نهاية الأسد تمثل راحة كبيرة لملايين الناس في سوريا”.

وأضافت: “يجب ألا يقع البلد الآن في أيدي متطرفين آخرين”.

في السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على منصة إكس “أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء”، داعياً إلى اجتماع طارئ.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة له على منصة “إكس”: “سقطت دولة الهمجية، أخيراً”.

كما عبر عن تقديره للشعب السوري، وأضاف “في هذه اللحظة المليئة بالشكوك، أتمنى له السلام، والحرية، والوحدة”.

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بسقوط حكم الرئيس المعزول بشار الأسد، معتبرة “أن ذلك يمثل نهاية لأكثر من 13 عاماً من القمع العنيف ضد الشعب السوري”.

وقال الناطق باسم الوزارة، كريستوف لوموان، في بيان صادر يوم الأحد: “لقد كان نظام الأسد طوال هذه الفترة يحرض السوريين ضد بعضهم البعض، بينما كانت سوريا مقسمة وممزقة. حان الوقت الآن للوحدة”.

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنّ بلاده تريد المساهمة في “ضمان” وحدة سوريا.

وقال فيدان في منشور على منصة إكس إن “تركيا مستعدة لتحمّل مسؤولية كل ما هو ضروري لتضميد جراح سوريا وضمان وحدتها وسلامة أراضيها وأمنها”.

الاتحاد الأوروبي

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي قالت إن سقوط الأسد “إيجابي” و”طال انتظاره”.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.