#منوعات
زهرة الخليج – الأردن
9 ديسمبر 2024
أعلن «مركز أبوظبي للغة العربية» أسماء الفائزين بجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثانية لعام 2024، تمهيداً لإقامة حفل تكريمي للفائزين في حقول الجائزة الستة، يحتضنه حصن الظفرة في العاصمة أبوظبي، نهاية شهر ديسمبر الحالي.
تأتي الجائزة، التي انطلقت العام الماضي، تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير، التي تعد جزءاً من التراث والثقافة والفكر العربي، والتي تسعى كذلك إلى التعريف بهذا التقليد، ودعم دراسته، والتعبير عنه في الثقافة المعاصرة.
وشارك في دورة العام الحالي 1213 مرشحاً، من 34 دولة، منها 19 دولة عربية، بزيادة بلغت 23% عن عدد المتقدمين للجائزة في دورة العام الماضي، الذين كان 983 مرشحاً، وفقاً للموقع الرسمي للجائزة.
وتهدف الجائزة إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، ودعم وإثراء فنون السرد القصصي بأسلوب يُبرز القيم والعادات والتراث المحلي، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية، والإنتاجات المُلهمة في هذا المجال.
جاءت نتائج الفائزين على النحو التالي: في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، فازت قصة «غرف يجري من تحتها الناس»، للكاتب العراقي ياس الفهداوي. وفي فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، المجموعة القصصية «الحَكَّاء الأخير في هذا الزمان»، للكاتب عبد الرحمن عباس من السودان.
وفي فرع السرود الشعبية، فازت «الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية» للدكتورة ضياء عبد الله خميس الكعبي من البحرين. وفي فرع السرد البصري، فاز العمل الفني التشكيلي «عنترة وعبلة» للفنان شوبّر من العراق.
وفي فرع الرواة، فاز عبيد بن صندل من دولة الإمارات، تقديراً لدوره كأحد الرواة البارزين، وتكريماً لجهوده في إثراء المكتبة العربية بعدد وافر من المؤلفات حول الحكايات والألعاب الشعبية، والأهازيج والألغاز والأمثال والأشعار والمأثورات. فيما فاز في فرع السردية الإماراتية، الأكاديمي والباحث روي كاساغراندا من الولايات المتحدة الأميركية؛ لجهوده في إبراز قيم استئناف الحضارة والثقافة والتواصل الحضاري.
وخلصت لجنة تحكيم الجائزة إلى أن مستوى الأعمال المشاركة متميز وملهم، ويؤكد عمق الموروث الثقافي الخاص بالسرد، وفن الحكاية الشعبية ورواية الأساطير، في الوجدان الشعبي، عبر ما يحمله من ترسيخ لتاريخ المجتمع بأسلوب محبب، يتأصل في الذاكرة الوجدانية للمجتمع، الأمر الذي يعزز مكانة الجائزة؛ بوصفها حاضنة حصينة لاستمرار هذا المعلم التراثي الغني، ونقله إلى الأجيال القادمة، عبر الاحتفاء بالأعمال التراثية الغنية والإبداعية، ودعم أصحابها، ما يجسد رؤية أبوظبي الثقافية، للاحتفاء بالتراث الأدبي والثقافي والفكري العربي، وتقديمه بصورة لائقة.
Source link
اضف تعليقك