#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج – الأردن
11 ديسمبر 2024
من الواضح أن محبي أفلام الرعب، و«الزومبي»، على موعدٍ مع فيلمٍ مميزٍ، سيصدر الصيف المقبل، إذ تم الكشف مؤخراً عن المقطع الدعائي الخاص بفيلم «28Years Later»، الذي يَعِدُ بالكثير.
وفي الجزء الثالث من امتياز «28 Days Later»، الذي صدر عام 2002، ويعود بويل وجارلاند إلى دورَيْهما كمخرج وكاتب، بعد أن عملا منتجين تنفيذيين في تكملة «خوان كارلوس فيرسناديلو» لعام 2007، الذي حمل اسم «28Weeks Later».
والفيلم من بطولة الوافدين الجدد: آرون تايلور جونسون، وجودي كومر، ورالف فاينز، الذين شوهدوا طوال المقطع الدعائي المخيف، وهم يقاتلون «الزومبي».
ورغم أن نجم الفيلم الأصلي، كيليان مورفي، كان قد ورد أنه يعيد تمثيل دوره «جيم»، بالإضافة إلى كونه منتجاً تنفيذياً، إلا أنه يبدو غائباً عن المقطع الدعائي، ولم يتم إدراجه كعضو فريق عمل في المواد الترويجية.
ومع ذلك، يتضمن الفيديو الدعائي الجديد مقطعاً مزعجاً بشكل خاص لـ«زومبي»، تكهن البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه يشبه كليان مورفي، الفائز بجائزة «الأوسكار»، الأمر الذي لم تعلق عليه شركة «كولومبيا بيكتشرز». ومن بين أعضاء فريق التمثيل الجدد: إيرين كيليمان، وجاك أوكونيل.
ويكشف المقطع الدعائي الأول للفيلم عن رؤية بصرية مذهلة، تصور بريطانيا بعد عقود من الدمار، إذ أظهرت المشاهدُ الناجين في جزيرة صغيرة محصنة ضد العدوى، إلى جانب لمحات من العالم الخارجي، المليء بالخطر والمفاجآت التي يحملها الفيلم.
ومن اللافت أن المقطع الدعائي يبدأ بعودة إلى برنامج الأطفال التلفزيوني الشهير «Teletubbies»، الذي تم عرضه لأول مرة عام 1997، مع تجمع العديد من الأطفال حول جهاز تلفزيون قديم.
وينص الملخص الرسمي للفيلم على ما يلي: «لقد مر ما يقرب من ثلاثة عقود، منذ هروب (فيروس الغضب) من مختبر للأسلحة البيولوجية، والآن، لا يزال البعض في حَجْر صحي قاسٍ، وقد وجدوا طرقًا للوجود وسط المصابين».
ووفقاً للملخص، فإن إحدى هذه المجموعات من الناجين، تعيش على جزيرة صغيرة متصلة بالبر الرئيسي، من خلال جسر واحد محمي بشدة، وعندما يغادر أحد أفراد المجموعة الجزيرة، في مهمة لإنقاذ والدته، إلى قلب البر الرئيسي المظلم، يكتشف أسراراً وعجائب وأهوالًا، تؤدي إلى تحولاتٍ كبيرة، فشعار الفيلم هو «الوقت لم يشفِ أي شيء».
ومن المتوقع أن يتم عرض الفيلم في دور السينما بتاريخ 20 يونيو 2025.
يذكر أن كليان مورفي لعب شخصية «جيم»، وهو ساعي بريد يستيقظ من غيبوبته في مستشفى قد تم هجره، فيغادر متجولاً بين الشوارع والمعابر، ليدرك أن مدينة لندن بأكملها تخلو من أي حياة، سوى من أشخاصٍ لوثهم «الفيروس»، ويقومون بمهاجمته.
Source link
اضف تعليقك