#مشاهير العالم
زهرة الخليج – الأردن
17 ديسمبر 2024
قدمت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، مؤخراً، دور أسطورة الغناء الأوبرالي «ماريا كالاس»، في فيلم السيرة الذاتية المرتقب «ماريا». ومن الواضح أن أداء هذا الدور أعاد لها الكثير مما شعرت به في حياتها الشخصية، حيث اعترفت بأنها تعاني شعور الوحدة والعزلة.
وفي حديث صحافي، أجرته أثناء وجودها في العاصمة البريطانية، لندن، كشفت أنجلينا (49 عاماً) عن الارتباط المؤلم الذي شعرت به مع أسطورة الأوبرا «ماريا كالاس»، مشيرةً إلى أن الدور جعل مشاعر العزلة لديها أكثر وضوحاً.
وقالت نجمة فيلم «مالفيسنت»: «لديَّ أطفال أحبهم. لكن كشخص بالغ، غالباً أكون وحدي. وأجد نفسي أتعاطف مع الوحدة، والشعور الوحدة الذي شعرت بها (ماريا)».
وأوضحت الأم لستة أطفال: «مادوكس، وباكس، وزهرة، وشيلوه، ونوكس، وفيفيان»: رغم أن عائلتها تجلب لها فرحة هائلة، إلا أنها تكافح عندما تقضي الكثير من الوقت بمفردها، مضيفةً: «لم أتوصل بعد إلى كيفية عيش الحياة بطريقة أكون فيها بمفردي، ربما يشعر الكثير من الفنانين بأننا في مساحة مفتوحة كأشخاص»، مبينةً أن السبب في ذلك أنهم لا يستقرون في مكان، وأن هذا يتركهم يشعرون بطريقة غريبة أحياناً.
تأتي اعترافات أنجلينا في وقتٍ تعيش فيه معركةً قانونيةً كبيرة مع طليقها الممثل براد بيت، وهي معركة مستمرة منذ سنوات بشأن نزاع مرير حول مزرعة الكروم الفرنسية «شاتو ميرافال»، واتهامات بالإساءة لها أثناء زواجهما.
وكانت أنجلينا قد حققت، مؤخراً، انتصاراً قانونياً كبيراً ضد براد؛ عندما حكم القاضي بأنه يجب عليه تسليم المستندات والاتصالات التي يعود تاريخها إلى الفترة التي اتهمته فيها جولي لأول مرة بالإساءة أثناء رحلة طائرة خاصة عام 2016، وتقدمت إثرها بطلب الطلاق منه.
وبينما ينفي براد، باستمرار، الاتهامات، وتمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات بعد تحقيق أجرته سلطات إنفاذ القانون، ظلت أنجلينا ثابتة في ادعاءاتها.
ويتطلب الحكم الأخير من براد الكشف عن الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والاتصالات الأخرى، بين 14 سبتمبر 2016 (يوم المشاجرة على متن الطائرة)، و31 ديسمبر 2018.
ويصر فريق النجمة الأميركية القانوني على أن الوثائق ستوفر «أدلة حاسمة» لدعم ادعاءاتها، وزعم محاموها أن الممثل الشهير حاول الضغط عليها؛ لتوقيع اتفاقية عدم الإفصاح كجزء من إتمام صفقة بيع حصتها في مزرعة الكرم له، إذ تؤكد أنجلينا أن اتفاقية عدم الإفصاح كانت ستمنعها من التحدث علناً عن إساءته لها، ولأطفالهما.
كما يقول محامو أنجلينا: إن الاتصالات ستكشف عن «الإساءة والأكاذيب للسلطات، وسنوات من التستر»، من جانب براد.
Source link
اضف تعليقك