أعلن ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، عن خفض بنسبة 10% في الأدوار الإدارية، وهذا القرار هو جزء من إعادة هيكلة تنظيمية أوسع نطاقًا تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ومواءمة الموارد مع الأولويات الاستراتيجية للشركة.
ووفقًا لتقرير صادر عن Business Insider، فإن هذه الخطوة تؤكد التزام جوجل بتبسيط قوتها العاملة وسط التحديات الاقتصادية المستمرة.
وسلط التقرير الضوء على خفض بنسبة 10% في الأدوار الإدارية والمديرين ونواب الرئيس كجزء من هذه الجهود، حيث تؤكد التغييرات الأخيرة على جهود جوجل المستمرة لتحسين عملياتها استجابة للمنافسة المتزايدة، وخاصة من الشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI، والتي تشكل تحديًا لقيادتها في سوق البحث.
وناقش بيتشاي تطور ثقافة شركة جوجل، معترفًا بالحاجة إلى إعادة تقييم القيمة المحددة للشركة، وتم تصميم هذا التحول الثقافي ليتماشى بشكل أفضل مع متطلبات بيئة الأعمال اليوم والاستجابة للضغوط التنافسية، وخاصة تلك الناشئة عن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي.
وتتبع إعادة هيكلة جوجل اتجاهًا شوهد بين عمالقة التكنولوجيا الآخرين، فعلى سبيل المثال، ركزت أمازون على تقليص طبقات الإدارة المتوسطة تحت قيادة الرئيس التنفيذي آندي جاسي، مع التركيز على تمكين المساهمين الأفراد وتسريع عملية اتخاذ القرار.
تهدف هذه الأساليب، التي تم تبنيها على نطاق واسع في قطاع التكنولوجيا، إلى تعزيز الابتكار وتمكين الشركات من التكيف بشكل أسرع مع التقدم التكنولوجي.
هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها جوجل إلى تسريح العمال في الأشهر الأخيرة، حيث ركزت جوجل على تحسين الكفاءة لأكثر من عامين.
حدد بيتشاي هدفًا للشركة يتمثل في زيادة كفاءتها بنسبة 20% في سبتمبر 2022، وأدت هذه المبادرة إلى جولة تاريخية من تسريح العمال، مما أدى إلى إلغاء 12 ألف وظيفة، وبينما تنفذ جوجل هذه التغييرات، تستكشف الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا أيضًا طرقًا لتحسين عملياتها بشكل أكبر، بما في ذلك الاستثمارات في الأتمتة والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية.
Source link
اضف تعليقك