#بشرة
سارة سمير
اليوم
في السنوات الأخيرة، زاد وعي الفتيات حول أهمية الاعتماد على المواد الفعالة لمنتجات العناية بالبشرة، أكثر من أسماء العلامات التجارية ذاتها، حيث إن فهم المكونات النشطة لبناء روتين فعال، يحد استخدام المنتجات غير الضرورية، ويركز على مكونات تعالج المشاكل الفعلية، ما يزيد جمال البشرة، ونضارتها.
وتختلف البشرة في الملمس والألوان والاحتياجات، وهذا هو السبب في أن المنتجات التي تناسب الجميع، عادة تكون غير كافية. ولتحسين نظام العناية بالبشرة، من المهم تحديد المكونات النشطة، التي ستفيد بشرتكِ بشكل أكبر، وتتضمن عملية تحديد المكونات النشطة التي تحتاجها بشرتكِ، مزيجاً من المراقبة الذاتية، والبحث والتوجيه المهني، في بعض الأحيان.
في ما يلي، استكشاف لكيفية معرفة المكونات النشطة الأفضل لبشرتكِ:
1. نوع البشرة ومشاكلها:
الخطوة الأولى في العثور على المكونات النشطة المناسبة، هي تحديد نوع بشرتكِ. تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات: العادية، والدهنية، والجافة، والمختلطة، والحساسة، ولكل نوع بشرة احتياجات مختلفة:
البشرة الدهنية:
البشرة الدهنية معرضة للإفرازات الدهنية الزائدة، التي تظهر على البشرة، تستفيد من مكونات، مثل: حمض الساليسيليك «حمض بيتا هيدروكسي» (BHA)، الذي يمكنه تقشير المسام، وتنظيفها بعمق، أو النياسيناميد المُعزز للتحكم في إنتاج الزيوت.
البشرة الجافة:
البشرة التي تفتقر إلى الرطوبة، وتثير شعوراً بالشد أو التقشر، قد تتطلب مكونات مرطبة، مثل: حمض الهيالورونيك، أو الجلسرين، أو السيراميد، التي تساعد على حبس الرطوبة، واستعادة حاجز البشرة.
البشرة المختلطة:
تتكون هذه البشرة من مناطق دهنية وجافة، قد تستفيد من مكونات متوازنة، مثل: حمض اللاكتيك «حمض ألفا هيدروكسي» (AHA)؛ لتقشير البقع الجافة بلطف، وحمض الساليسيليك للبقع الدهنية.
البشرة الحساسة:
إذا كانت بشرتكِ تلتهب بسهولة، فإن مكونات، مثل: مستخلص البابونج، أو الصبار، أو الآذريون؛ تهدئ البشرة، مع تجنب المواد الفعالة القاسية، مثل: الريتينول، أو حمض الجليكوليك، التي قد تسبب تهيجاً.
البشرة العادية:
حتى البشرة التي تبدو متوازنة وصحية؛ تستفيد من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين (سي) أو (إي)، التي تحمي من أضرار الجذور الحرة، وتدعم إنتاج الكولاجين.
2. تقييم حالة البشرة:
قد تتغير احتياجات بشرتكِ بمرور الوقت؛ اعتماداً على عوامل خارجية، مثل: الطقس، أو النظام الغذائي، أو مستويات التوتر. من المهم تقييم الحالة الحالية لبشرتك قبل اختيار المكونات النشطة، لذا فكري في طرح الأسئلة التالية على نفسكِ:
هل أعاني جفاف أو شد البشرة؟.. إذا كان الأمر كذلك، فقد تحتاج بشرتكِ إلى المزيد من المكونات المرطبة.
هل أعاني حب الشباب أو البثور؟.. قد تتطلب البشرة المعرضة لحب الشباب مكونات، مثل: حمض الساليسيليك، أو بيروكسيد البنزويل، أو زيت شجرة الشاي.
هل أعاني فرط تصبغ أو بقعاً داكنة؟.. تساعد مكونات مثل فيتامين (سي)، وخلاصة العرقسوس وألفا أربوتين، في تفتيح البشرة، وتقليل تغير اللون.
هل بشرتي متقدمة في السن، أو تظهر عليها خطوط دقيقة؟.. تحفز الريتينويدات، مثل: الريتينول، والببتيدات، ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين (سي، وهـ)، من إنتاج الكولاجين، وتحسين ملمس البشرة.
من خلال الاهتمام بكيفية شعور بشرتك على أساس يومي، يمكنك تحديد ما قد ينقصها، أو ما يحتاج إلى الاهتمام.
3. عوامل نمط الحياة:
يكون لنمط حياتك تأثير كبير في صحة بشرتكِ. على سبيل المثال، التعرض المتكرر لأشعة الشمس، يزيد تلف الجلد، ما يؤدي – بدَوْره – إلى تسريع علامات الشيخوخة والتصبغ. وفي هذه الحالة، يعد دمج واقي الشمس واسع النطاق أساسياً في روتينكِ اليومي، إلى جانب مكونات، مثل: فيتامين (سي)، والنياسيناميد، التي تمنع أو تصلح أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
وبالمثل، يمكن للعوامل البيئية، مثل: التلوث، أو تكييف الهواء، أو الشتاء القارس، أن تترك الجلد جافاً أو ملتهباً، ما يجعل مكونات، مثل: السيراميد، وحمض الهيالورونيك والأحماض الدهنية، مهمة للحفاظ على الرطوبة ووظيفة الحاجز.
4. مكونات مختلفة:
تكون التجربة والخطأ جزءاً من رحلة العناية بالبشرة. ابدئي بإدخال مكون نشط جديد، واحداً تلو آخر؛ لمعرفة كيفية تفاعل بشرتكِ معه، على سبيل المثال: إذا كنتِ مهتمة باستخدام الريتينول لعلاج الخطوط الدقيقة، فابدئي بتركيز أقل لقياس مدى تحمل بشرتكِ له، والإفراط في الاستخدام أو إدخال الكثير من المواد الفعالة في وقت واحد، قد يزيد التهيج، لذلك راقبي أي احمرار أو جفاف أو ظهور بثور، واضبطي استخدامك وفقاً لذلك.
5. استشارة الطبيب:
إذا لم تكوني متأكدة من المكونات النشطة الأفضل لبشرتكِ، أو إذا كانت لديكِ مخاوف محددة، مثل: حب الشباب الشديد، أو الوردية، أو حالات جلدية أخرى، فإن استشارة طبيب الأمراض الجلدية خطوة ضرورية، لأنه سيحدد لكِ العلاجات والمنتجات الأفضل لحالة بشرتكِ، ويوضح لكِ كيفية الانتقال بين المواد الفعالة من دون إلحاق الضرر ببشرتكِ.
6. معرفة المكونات النشطة:
في مشهد العناية بالبشرة، هناك العديد من المكونات النشطة المختلفة، التي تؤدي وظائف محددة، وفهم ما تفعله، يساعدكِ على اتخاذ خيارات أكثر استنارة، وتشمل بعض المكونات النشطة الشائعة ما يلي:
– الريتينويدات (الريتينول، والتريتينوين): تعزز تجدد الخلايا، وتقلل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وحب الشباب.
– فيتامين (سي): مضاد للأكسدة قوي يعمل على تفتيح البشرة، ويقلل التصبغ، ويحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
– حمض الهيالورونيك: مرطب يجذب الرطوبة إلى البشرة، ويحسن الترطيب.
– حمض الساليسيليك: حمض بيتا هيدروكسي يقشر داخل المسام، ويساعد على منع حب الشباب والرؤوس السوداء.
– النياسيناميد: يقلل الالتهاب، ويتحكم في إنتاج الزيوت، ويحسن حاجز الجلد.
– الببتيدات: تحفز إنتاج الكولاجين، وتحسن مرونة الجلد.
– أحماض ألفا هيدروكسي (حمض الجليكوليك، وحمض اللاكتيك): تقشر سطح الجلد لتحسين الملمس.
Source link
اضف تعليقك