بريطانيا تختبر بنجاح سلاحا جديدا مضادا للطائرات المسيرة يعمل بالموجات المغناطيسية

أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين نجاحها في اختبار سلاح جديد مضاد للطائرات المسيرة (درون) الهجومية يعمل بالموجات المغناطيسية العالية.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن السلاح الجديد تم اختباره في إحدى قواعدها غربي (ويلز) وتم تركيبه على إحدى العربات المدرعة قبل أن يوجه ضد أهداف طائرة (درون) متعددة وقام بتعقبها وتدميرها بنجاح.

وأوضحت الوزارة أن السلاح يعمل عن طريق توجيه موجات كهرومغناطيسية عالية من مسافة كيلو متر واحد ضد مجموعة من المسيرات لتعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية في المسيرات ما يؤدي إلى توقفها عن العمل وسقوطها مباشرة.

وعلى صعيد متصل نقل البيان عن وزير المشتريات الدفاعية والصناعة البريطانية ماريا إيغل قولها إن هذه التكنولوجيا الرائدة تظهر الجهود البريطانية المستمرة لتعزيز القدرات المستقبلية لقواتها المسلحة.

واعتبرت إيغل أن “نظام الأسلحة المغناطيسية الجديدة يعد وسيلة دقيقة وقوية وفعالة من حيث التكلفة لتحييد التهديدات الجوية المختلفة والمتعددة”.

ويأتي هذا الإعلان بعد شهر من إعلان وزارة الدفاع البريطانية نجاحها في اختبار صاروخ (كروز) جديد متوسط المدى سيتم تركيبه على مقاتلات (اف 35) إلى جانب تطوير سلاح يعمل بأشعة الليزر مخصص للدفاع عن طائرات المراقبة والتجسس وطائرات النقل العسكرية الثقيلة.