وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي
أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني الجمعة اتفقا خلاله على تنظيم زيارة لوفد وزاري سوري واسع لبحث تعزيز التعاون، وفق ما أعلنت عمّان.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان إن الوزيرين “اتفقا على تنظيم زيارة للمملكة لوفد وزاري قطاعي وعسكري وأمني تلبية لدعوة رسمية من الصفدي لبحث آليات التعاون في عديد مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية”.
وأكد الصفدي “وقوف الأردن الكامل مع سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة التاريخية وإسناده في عملية إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية سورية يقودها السوريون وتبني مستقبلا مستقرا يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويحفظ حقوق جميع السوريين”.
من جهته، أكد الشيباني “حرص بلاده على تطوير علاقاتها الأخوية مع الأردن وتعزيزها في كل المجالات”، مثمنا “وقوف المملكة مع سوريا في هذه المرحلة الدقيقة”، بحسب بيان الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي في 23 من الشهر الماضي بعدما التقى في دمشق القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
على صعيد متصل، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة الجمعة أن “الأردن مستعد لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية”.
وأضاف في تصريحات أوردتها قناة “المملكة” الرسمية أن “خط الربط الكهربائي داخل الأراضي الأردنية جاهز لغاية الحدود الأردنية- السورية”، مشيرا الى ان “البدء بتزويد سوريا بالكهرباء يعتمد على جاهزية الجانب السوري”.
وتابع الخرابشة أنه “بناء على طلب الجانب السوري يقوم الجانب الأردني حاليا بتجهيز البنية التحتية اللازمة لتزويد معبر نصيب الحدودي السوري (الوحيد العامل بين البلدين) باحتياجاته من الطاقة الكهربائية”.
للأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور العام 2011، فيما تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
واستضاف الأردن في 14 من الشهر الماضي اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل للأمم المتحدة.
واستؤنفت حركة التبادل التجاري بين البلدين في العشرين من كانون الأول/ديسمبر.
Source link
اضف تعليقك