#مشاهير العالم
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
للأمهات تأثيرٌ كبيرٌ في حياتنا، ولم تكن والدة النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، استثناءً من هذه القاعدة، فقد كان لها فضلٌ كبيرٌ في ما وصلت إليه ابنتها، وفقاً لما اعترفت به الأخيرة.
وفي التفاصيل، تحدثت النجمة، البالغة من العمر 49 عاماً، عن دور الراحلة مارشلين برتراند، وتشجيعها على أن تصبح ممثلة، ودخولها إلى مجال التمثيل؛ عندما كانت طفلة، مشيرةً إلى أن رحيلها جعل مواصلة مسيرتها المهنية أكثر صعوبة.
وقالت نجمة فيلم «ماريا»، خلال لقاءٍ صحافي: «لقد فعلت ذلك في البداية لأنه… كان حلم أمي»، كاشفةً أن الراحلة حاولت أن تكون ممثلة في الأصل، والمضي في مسيرتها التمثيلية، والحصول على أدوار بالمسرح في شيكاغو، والسينما والتلفزيون في لوس أنجلوس.
وأشارت جولي إلى انفصال والدتها عن والدها الممثل جون فويت، إذ قالت: «حينما بلغت أمي 25 عاماً، كانت مطلقة، ولديها طفلان، فقررت أن تركز حياتها فقط على الأمومة».
وأوضحت النجمة الشهيرة أن مارشلين أحبت أن تكون أماً متفرغة للمنزل، وأنها أرادت منها أن تكون ممثلة، لذا فهي لا تتذكر أنها اتخذت قراراً بأن تكون ممثلة، وإنما اتخذته من أجل إسعادها، ومساعدتها في دفع الفواتير، مشيرةً إلى أن أمها كانت تدير أعمالها. وتابعت أنجلينا بأنها كانت ترغب، دائماً، في شراء منزل لأمها، وأشياء من هذا القبيل، وبدأ الأمر بهذه الطريقة.
وتطرقت النجمة إلى وفاة مارشلين، وما شعرت به حينها، إذ أكدت أنها عندما توفيت، اعتقدت أنه سيكون من الصعب عليها أن تكون ممثلة لفترة من الوقت، مدركةً مدى تأثير ذلك عليها.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تتحدث فيها جولي عن تأثير وفاة والدتها عليها. ففي حديث صحافي لها عام 2008، أوضحت كيف استلهمت من تفاني أمها في الأمومة. وكشفت حينها أنه عندما رحلت أمها، أدركت أن الشخص الذي يعيش حياته بهذا النوع من التفاني لعائلته هو الأكثر نبلاً، وأنه برحيلها ذكّرتها بما هو مهم، وما هو أكثر متعة، وهو أن تضع نفسك جانباً من أجل هؤلاء الصغار الآخرين الذين تربيهم.
وكذلك أثناء قبولها جائزة الأداء في حفل توزيع جوائز «جوثام»، الذي أقيم الشهر الماضي، أشارت جولي إلى أن تفاني مارشلين في المسرح والأدب شكل مسيرتها المهنية أيضاً، إذ أوضحت أنها نشأت مع أم كانت تحتفظ بالكتب داخل الفرن؛ لأن عدد الكتب كان أكثر من الأرفف، في الشقة التي كانوا يملكونها.
يذكر أن الممثلة، ووالدتها ظلتا قريبتين طوال بقية حياة برتراند، وقد تم تشخيص إصابتها بسرطان المبيض عام 1999. وتم تشخيص إصابتها، لاحقًا، بسرطان الثدي، إلى أن توفيت في 27 يناير 2007، عن عمر يناهز الـ56 عاماً.
اضف تعليقك