OnNEWS

هل تعانين «الإرهاق الروحي»؟.. إليكِ طرق التعافي هذه

#تنمية ذاتية

نحن بحاجة – من حين إلى آخر – إلى الترفيه والتنفيس عن أنفسنا، وعندما نقول: «إننا متعبون»، لا يكون هذا التعب دائماً جسدياً، فقد يكون روحياً أو معنوياً، ويدل على أننا وصلنا إلى مرحلة فقدان الشغف أو الانبهار أو الطاقة، فنشعر بالملل تجاه أي شيء، وبعدم الرغبة في القيام بأي مجهود.

وبطبيعة الحال، فالإنسان في الوقت الذي يكون فيه خارج التوازن، لن يتخذ أفضل القرارات. ويأتي «الإرهاق الروحي» عندما نبدأ في الشعور بالاكتئاب واليأس، ونجد صعوبة متزايدة في القيام بأي شيء.

ويتراكم «الإرهاق الروحي» بمرور الوقت. لذا، إذا لم تكوني مدركةً تدهوركِ التدريجي، فستتعودين عليه، وكلما طالت مدة بقائكِ فيه، كان من الصعب الخروج منه.

والطريقة الوحيدة للخروج من الإرهاق، هي أن تتعلمي أن تكوني أكثر وعياً بنفسكِ، والاهتمام بأحاسيسكِ، وجسدكِ وعواطف قلبكِ وعقلكِ.

هنا، نقدم بعض النصائح، التي تتعلق بكيفية الشفاء؛ عندما تشعرين بالإرهاق الروحي.

  • هل تعانين «الإرهاق الروحي»؟.. إليكِ طرق التعافي هذه
    هل تعانين «الإرهاق الروحي»؟.. إليكِ طرق التعافي هذه

ممارسة الرياضة الروحية:

هناك العديد من الممارسات الروحية المختلفة، ويمكنكِ أن تجدي مكاناً هادئاً لتكوني هادئة، وأن تتعلمي كيف تحافظين على عقلكِ هادئاً قدر الإمكان، من خلال التركيز على كلماتكِ، أو عبارتكِ.

واليقظة ممارسة مفيدة، وهناك العديد من أشكالها، ويمكن للعديد من التطبيقات المختلفة أن توجهك خلال التأمل، أو يمكنكِ العثور على مجموعات تأمل، والانضمام إليها، شخصياً أو عبر الإنترنت.

احصلي على قسط كافٍ من النوم:

نحتاج، في المتوسط، من سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. ابحثي عن طرق تساعدكِ على الاسترخاء قبل النوم، واطلبي المساعدة المهنية؛ إذا لم ينجح شيء آخر.

استثمري في علاقاتك:

استثمري في بناء شبكة قوية من الأصدقاء؛ لنموك الشخصي. ابحثي عن «أرواح» تتردد معك، وأفراد يلهمونك ويدعمونك في رحلتك نحو تحقيق الذات؛ فمجتمعك هو مرآتك، لذا اختاريه بعناية؛ ليعكس القيم والأهداف التي تسعين إليها. وتذكري، أنت متوسط الأشخاص الخمسة، الذين تقضين معهم معظم وقتك.

حافظي على نشاط جسمكِ:

عليكِ احترام جسدكِ من خلال التعامل معه جيداً، ومن المرجح أن تشعري بالأمل إذا كان جسدكِ يشعر بالصحة؛ لذا حركي الطاقة في جسدكِ من خلال الحركة، فكلما زاد تدفق الطاقة، كنتِ أكثر وعياً بما يحدث بداخلكِ. وعندما تسترخي عضلاتكِ، وتفتحين قلبكِ، ويهدأ عقلكِ، يتبعكِ الجسم بشكل طبيعي، وكلما كان الجسم أكثر استرخاءً، كلما زادت الطاقة والعاطفة والدافع الذي ستشعرين به.

تناولي طعاماً مغذياً:

يحتاج جسمكِ إلى وقود، ويعد اتباع نظام غذائي صحي، من الخضروات والحبوب والبروتين والفواكه، أمراً ضروريًا للحفاظ على توازن جسمكِ وقوته، وستتسبب الأطعمة غير الصحية والمصنعة في شعور جسمكِ بالثقل والتعب والخمول.

غادري منطقة الراحة:

عندما تشعرين بأن روحك تلهث بحثًا عن الهواء النقي، ستكونين – على الأرجح – عالقة في دوامة من العادات القديمة، والخوف من المجهول. هذا الخوف هو صوت «الأنا»، التي تحاول حمايتك، لكنها في الحقيقة تحبسك في قفص من الراحة الوهمية. وتذكري أن النمو الحقيقي يحدث خارج منطقة الراحة، وكلما زادت المقاومة التي تشعرين بها، اقتربتِ من تحقيق قفزة نوعية في حياتك. لذا، استمعي إلى صوت قلبك، واجعلي الشجاعة دليلكِ نحو مستقبل مشرق.

  • هل تعانين «الإرهاق الروحي»؟.. إليكِ طرق التعافي هذه
    هل تعانين «الإرهاق الروحي»؟.. إليكِ طرق التعافي هذه

اكتشفي أعماق روحك مع «الإنياغرام»:

«الإنياغرام» نظام قديم لفهم الشخصية البشرية، يعتمد على تسعة أنماط أساسية للشخصية، وكل نمط يمثل طريقة فريدة للتفكير والشعور والتصرف في العالم. ويمكن تشبيه «الإنياغرام» بخريطة تساعدك على فهم نفسك، والآخرين، بشكل أعمق. لماذا يجب عليك تعلم كيفية استخدام «الإنياغرام»؟.. تكمن أهمية هذا الاختبار في أنه يساعدك على فهم دوافعك المخفية، ومخاوفك، وأساليبك في التعامل مع العالم. كما يحسن علاقاتك من خلال مساعدتك على فهم الآخرين بشكل أفضل، كما أنه يوفر لكِ أدوات للنمو والتطور الشخصي، ويزيد وعيك بنقاط قوتك، وضعفك.

وكل نمط، في «الإنياغرام»، له سمات ومميزات فريدة، وجميعها تسعى إلى نفس الهدف: «الشعور بالأمان والسعادة».. إليك نبذة مختصرة عن كل نمط:

– المصلح: يسعى إلى الكمال والمثالية.

– المعطاء: يركز على احتياجات الآخرين، ويتجاهل احتياجاته الخاصة.

– المنجذب: يسعى إلى القوة والنجاح والاعتراف.

– الرومانسي: يبحث عن الحب والمعنى العميق في الحياة.

– المفكر: يحلل كل شيء، ويبحث عن المعرفة.

– الشكاك: يركز على الحماية الذاتية، والسيطرة.

– المرح: يحاول تجنب الألم من خلال المرح والتفاؤل.

– القائد: يسعى إلى القيادة، والتأثير على الآخرين.

– الوسيط: يسعى إلى السلام والوئام.

وهناك العديد من الطرق؛ لتحديد نمط شخصيتك، منها:

– اختبارات «الإنياغرام» المتاحة عبر الإنترنت؛ لمساعدتك على تحديد نمطك.

– إجراء مقارنة بين وصف الأنماط التسعة، وشخصيتك.

– استشارة خبير بـ«الإنياغرام»؛ لمساعدتك على تحديد نمطك بدقة.

انتبهي إلى أن نمط شخصيتك ليس ثابتًا، بل يتطور بمرور الوقت، والتجارب.


Source link

اضف تعليقك

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.