أبرز الكتب الأجنبية التي ينتظرها القُرَّاء خلال عام 2025

وتقدم رواية The Lamb “الحَمَل” لـ لوسي روز وتصدر في يناير/كانون الثاني، شيئاً أكثر قتامة – وهي قصة تجمع بين الرعب الشعبي وقصة بلوغ سن الرشد، وتدور حول فتاة تعيش في الغابة مع والدتها آكلة لحوم البشر.

لقد حدث الكثير منذ نشرت الكاتبة تشيماماندا نغوزي أديتشي روايتها الأخيرة، أميريكانا، منذ أكثر من عقد من الزمان. من المؤكد أن عودتها التي طال انتظارها إلى أرفف الروايات في مارس/آذار المقبل ستكون واحدة من أحداث النشر لهذا العام، مع استكشاف رواية Dream Count أو “عدّ الأحلام” لحياة أربع نساء نيجيريات أثناء الوباء.

تحب الروائية الأمريكية، تايلور جينكينز ريد، العودة إلى العقود الماضية في كتبها، وروايتها القادمة، Atmosphere أو “الأجواء”، التي ستصدر في يونيو/حزيران، تدور أحداثها على خلفية برنامج مكوك الفضاء في الثمانينيات. ومن المرجح أن يتم قراءتها من جانب كثيرين خلال الصيف.

وتصدر أحدث أعمال الكاتبة إميلي هنري، التي باعت رواياتها الرومانسية أكثر من 10 ملايين نسخة. أحدث أعمالها، Great Big Beautiful Life، أو “الحياة العظيمة الكبيرة الجميلة” في أبريل/نيسان.

من المعروف أن ستيفن كينغ يكتب كل يوم، وهذا يؤتي ثماره بالتأكيد – فقد نشر أكثر من 70 كتابا. ومن المقرر أن يصدر أحدث أعماله Never Flinch أو “لا تتراجع” في مايو/أيار، وهو عمل تشويقي يتناول الجريمة ويجسد الشخصية المتكررة في رواياته “هولي غيبني”.

كما تصدر الكاتبة غزيرة الإنتاج، آن تايلر، روايتها الخامسة والعشرين في فبراير/ شباط. وتتناول رواية Three Days in June أو “ثلاثة أيام في يونيو” قصة امرأة في عطلة نهاية الأسبوع، التي تحتفل فيها ابنتها بزفافها. كما يعمل االبريطاني ريتشارد عثمان على تأسيس فهرس ضخم من أعماله في الخريف المقبل، حيث يعود بالجزء الخامس (خلال خمس سنوات) من سلسلة Thursday Murder Club أو “نادي الخميس للقتل”.

يبدأ هذا العام بأول مذكرات لـ بابا (الفاتيكان) في منصبه. استغرقت كتابة كتاب Hope: The Autobiography of Pope Francis أو “الأمل: السيرة الذاتية للبابا فرانسيس”، الذي نُشر عالميا هذا الشهر، ست سنوات، ويقول البابا، الذي يبلغ من العمر الآن 88 عاما، إنه “قصة رحلة أمل”.

وفي مارس/ آذار، ينشر رئيس تحرير مجلة “فانيتي فير” الأمريكية السابق، غرايدون كارتر، كتاب When the Going Was Good أو “عندما كانت الأمور جيدة”، والذي يتذكر فيه الحياة في العصر الذهبي الساحر للمجلات.

أيقونة أخرى من نيويورك – على الرغم من أنه من بريطانيا – هو صاحب سلسلة المطاعم كيث ماكنالي، الذي غير مشهد تناول الطعام في مانهاتن بأماكن أسطورية مثل The Odeon وMinetta Tavern وBalthazar.

لقد عاش حياة استثنائية إلى حد كبير، من وقت كان فيه ممثلا طفلا وحتى إصابته بسكتة دماغية مدمرة قبل بضع سنوات. لا يخجل ماكنالي من التعبير عن آرائه على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا فلنأمل أن يطلق العنان لآرائه في كتابه أيضا. يحمل كتابه المنتظر عنوانا واعدا: I Regret Almost Everything، أو “أنا نادم على كل شيء تقريبا”، ومن المقرر صدوره في مايو/أيار المقبل.

سيصدر كل من بيل وميليندا غيتس مذكراتهما هذا العام. في كتاب The Next Day، أو “اليوم التالي” الذي سيصدر في أبريل/نيسان، تتذكر ميليندا غيتس كيف تعاملت مع بعض أكبر التغييرات في حياتها، بينما في كتاب Source Code أو “الرمز المصدر” وينشر في فبراير/ شباط، يعود زوجها السابق بيل غيتس إلى شبابه، متذكرا كيف وقع في حب أجهزة الكمبيوتر لأول مرة، والأحداث التي سبقت نجاحه الهائل.

قد يبدو الأمر وكأن لا شيء قد بقي ليمكن كتابته عن فرقة البيتلز الغنائية، لكن كتاب John and Paul: A Love Story in Songs، أو “جون وبول: قصة حب في الأغاني” بقلم إيان ليزلي ويصدر في مارس/آذار، يعد باستكشاف رائع وشامل لقصة شراكة نجمي الأغاني جون لينون وبول مكارتني، من خلال 23 من أغانيهما.

ويشهد شهر سبتمبر/ أيلول نشر الروائية الحائزة على جائزة بوكر، أرونداتي روي، أول مذكرات لها بعنوان Mother Mary Comes To Me، أو “مريم العذراء تأتي لي” والتي ستركز فيها على علاقتها المعقدة بوالدتها الراحلة. كما سيشهد الخريف مجموعة من مذكرات المشاهير الكبار، بما في ذلك عناوين من سيلفستر ستالون وليونيل ريتشي والجزء الثاني من قصة حياة المغنية الأمريكية “شير”.

وبعيدا عن عالم الأعمال الاستعراضية، يشهد هذا العام كتابا شجاعا للكاتبة الأوكرانية الراحلة، فيكتوريا أميلينا. تحولت أميلينا من روائية إلى مراسلة حرب، عندما غزت روسيا بلدها في عام 2022. ومن المؤسف أنها قُتلت في هجوم صاروخي في يوليو/ تموز عام 2023، عن عمر يناهز 37 عاما، ولكن تم جمع صورها ومذكراتها ومقابلاتها مع النساء المحاصرات في الصراع في كتاب Looking at Women Looking at War: A War and Justice Diary، أو “نظرة إلى المرأة نظرة إلى الحرب: مذكرات الحرب والعدالة”، ويصدر في فبراير/ شباط، ويحمل مقدمة كتبتها الناقدة الأدبية والناشطة الكندية مارغريت أتوود.