OnNEWS

الدوري الإنكليزي: أسنال يكرم وفادة سيتي ويواصل تشديد الخناق على ليفربول

أكرم أرسنال وفادة ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة عندما تغلب عليه 5-1 الأحد على ملعب الإمارات في لندن في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وتناوب القائد النروجي مارتن أوديغارد (2) والغاني توماس بارتي (56) ومايلز لويس-سكيلي (62) والألماني كاي هافيرتس (76) وإيثان نوانيري (90+3) على خماسية أرسنال الذي أعاد الفارق الى ست نقاط بينه وبين ليفربول المتصدر والفائز على مضيفه بورنموث (2-0) السبت، فيما سجل الدولي النروجي إرلينغ هالاند (55) الهدف الوحيد لمانشستر سيتي الذي بات يتخلف بفارق 15 نقطة عن المتصدر.

وجاءت خسارة سيتي، السابعة هذا الموسم والاكبر في مسيرة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، في توقيت مهم جدا بالنسبة للفريق المقبل على قمتين ساخنتين أمام ريال مدريد الاسباني حامل لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في الملحق المؤهل الى ثمن النهائي في 11 و19 شباط/فبراير الحالي، وبينهما استضافة نيوكاسل في الدوري في 15 منه، ثم استضافة ليفربول في 23 الحالي ومن بعده مواجهة مضيفيه توتنهام ونوتنغهام فوريست في الدوري أيضا.

ويملك ليفربول مباراة مؤجلة امام جاره إيفرتون سيخوضها في 12 شباط/فبراير الحالي.

وتفوق “التلميذ” المدرب الاسباني لأرسنال ميكل أرتيتا على “الأستاذ” مواطنه غوارديولا مدرب سيتي والذي عمل مساعدا له لأعوام عدة قبل الانتقال الى الادارة الفنية للمدفعجية، وتمكن من استغلال مرحلة انعدام الوزن التي يشهدها حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة وحقق فوزا كبيرا بخماسية وفي غياب أفضل نجومه الدولي بوكايو ساكا المصاب والذي تابع اللقاء من المدرجات.

وضغط أرسنال على لاعبي سيتي منذ البداية وترك لهم الاستحواذ على الكرة وبحث على انتزاعها واستغل احداها مبكرا افتتح منها التسجيل.

وعاد سيتي الذي أشرك وافده الجديد الدولي المصري عمر مرموش أساسيا للمباراة الثانية تواليا منذ انتقاله من أينتراخت فرانكفورت الالماني، مطلع الشوط الثاني بهدف لهدافه هالاند الذي رفع رصيده الى 19 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف مهاجم ليفربول الدولي المصري الاخر محمد صلاح المتصدر وصاحب ثنائية الفوز على بورنموث.

لكن أرسنال رد بعد دقيقة مستعيدا التفوق قبل أن يسجل ثلاثة أهداف أخرى وكان بإمكانه تسجيل المزيد لولا تألق حارس المرمى الالماني شتيفان أورتيغا.

وعلّق غوارديولا على الخسارة قائلا “حصل ما حصل، كنا بعيدين كثيرا عن المستوى المعهود للفريق واستقبلت شباكنا اهدافا كثيرة ولن لم نتحل بالثبات”، مضيفا “رد فعلنا لم يستمر لاكثر من 15 أو 16 دقيقة، عندما أصبحت النتيجة 1-2 و1-3 لم تسر الأمور مثلما يجب”.

وألمح الى تخاذل لاعبيه بقوله “هناك واجبات يتعيّن على اللاعبين القيام بها ولم يقوموا بذلك، لدينا بضعة أيام كي نرتاح ونستعد للمباريات المقبلة”.

وتحدث عن مرموش قائلا “لعب بطريقة جيدة وليس من السهل أن تتأقلم بشكل أفضل في الدوري خصوصا أن بدايته كانت بمواجهة تشلسي واليوم أرسنال”.

يونايتد ينتكس مجددا

وعاد مانشستر يونايتد الى سكة الهزائم بسقوطه أمام ضيفه كريستال بالاس بثنائية نظيفة للمهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا، فيما أوقفها توتنهام بفوزه الثمين على مضيفه برنتفورد 2-0.

على ملعب “أولد ترافورد” في مانشستر، قاد ماتيتا فريقه كريستال بالاس إلى الحاق الهزيمة الحادية عشرة بمانشستر يونايتد والسابعة على أرضه هذا الموسم، بتسجيله ثنائية الفوز في الدقيقتين 64 و89 رافعا رصيده الى 10 أهداف هذا الموسم بينها ثلاث ثنائيات في الدوري، الاولى في مرمى ليستر سيتي (2-2 في المرحلة الرابعة)، والثانية في مرمى جاره وست هام (2-0 في المرحلة 22).

وانتزع كريستال بالاس المركز الثاني عشر من مانشستر يونايتد بعدما رفع رصيده الى 30 نقطة مقابل 29 للأخير.

وكان فريق “الشياطين الحمر” يُمني النفس بمواصلة صحوته بعد ثلاثة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات لكن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم خيبوا الآمال أمام كريستال بالاس بأداء سيء وهفوات دفاعية وتعرضوا للخسارة الخامسة في مبارياتهم الست الاخيرة على أرضهم في الدوري.

وقرر أموريم بدء المباراة بدون قلب هجوم حيث ترك الدنماركي راسموس هويلوند والهولندي يوشوا زيركسي على مقاعد البدلاء، وفضّل الدفع بلاعب الوسط كوبي ماينو في هذا المركز بعد تسجيله هدف الفوز على فريق إف سي إس بي الروماني في منتصف الأسبوع في الجولة الاخيرة من مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”.

وارتدت تسديدة ماينو من القائم (7) في أفضل محاولة ليونايتد في بدايته الرائعة للمباراة قبل أن يتلاشى تهديده الهجومي.

ونجح بالاس في افتتاح التسجيل عبر ماتيتا الذي استغل كرة رأسية لمواطنه المدافع ماكسينس لاكروا من العارضة اثر ركلة حرة فتابعها داخل المرمى (64).

وازادت الأمور سوءا بالنسبة ليونايتد بإصابة مدافعه الدولي الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس في ركبته حيث اضطر إلى الخروج على محفة وهو يبكي.

وقال أموريم عن الإصابة “سنرى في الأيام المقبلة، لكنني أعتقد أنها إصابة خطيرة. إنه ليس مجرد لاعب كبير ولكن لديه شخصية قوية في غرف الملابس”.

ووجه ماتيتا الضربة القاضية ليونايتد عندما سجل الهدف الثاني اثر هجمة مرتدة قادها السنغالي إسماعيلا سار من منتصف الملعب ومرر كرة خلف الدفاع الى الكولومبي دانيال مونوس فتوغل داخل المنطقة ومررها على طبق من ذهب الى المهاجم الفرنسي فتابعها من دون عناء داخل المرمى الخالي (89).

وفي الثانية، تنفّس المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو وفريقه توتنهام الصعداء بفوز ثمين على جاره برنتفورد 2-0.

ووضع توتنهام حدا لسلسلة سبع مباريات من دون انتصار (ست هزائم بينها أربع متتالية وتعادل واحد) وحقق فوزه الثامن هذا الموسم رافعا رصيده الى 27 نقطة وارتقى الى المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد برنتفورد عند 31 نقطة في المركز الحادي عشر.

وافتتح توتنهام التسجيل بفضل النيران الصديقة عندما انبرى قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون الى ركلة ركنية ارتطمت بالمدافع الالماني فيتالي يانيلت وتابعها بالخطأ في مرمى فريقه (29).

وارتطمت رأسية المهاجم الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا بالعارضة (54)، قبل أن يسجل السنغالي باب مطر سار الهدف الثاني اثر تمريرة من سون داخل المنطقة فتابعها بين ساقي الحارس الإيسلندي هاكون رافن فالديمارسون (87).

وقال بوستيكوغلو “من الصعب اللعب والفوز على هذا الملعب بالنظر الى الطريقة التي يهاجم بها برنتفورد، لكن اللاعبين كانوا رائعين وشعرنا بأننا نملك الجودة من أجل التفوق عليهم”.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.