OnNEWS

وفقاً لأخصائيي النوم.. كيف تتذكرين أحلامكِ بخطوات بسيطة؟

#تنمية ذاتية

سواء كنتِ في منتصف نوم عميق، أو تتقلبين في فراشكِ خلال الساعات الأولى من الصباح، فإن الحلم الواضح قد يكون من أبرز الأحداث، التي تميّز روتين نومكِ بطريقة لم تتوقعيها أبداً.

وبغض النظر عن طبيعة الأحلام، سواء مغامرات رائعة أو كوابيس مرعبة أو ألغازاً غريبة، فقد يكون تذكرها عند الاستيقاظ صعباً، لذا، إذا كنتِ قد تساءلتِ يومًا عن سبب تذكّركِ بعض الأحلام العادية، ونسيان بعضها، فأنتِ لستِ وحدكِ.

  • وفقاً لأخصائيي النوم.. كيف تتذكرين أحلامكِ بخطوات بسيطة؟
    وفقاً لأخصائيي النوم.. كيف تتذكرين أحلامكِ بخطوات بسيطة؟

ووفقاً للخبراء، فإننا نتذكر الأحلام عندما نستيقظ أثناء الحلم لفترة كافية للتفكير فيه لبضع ثوانٍ على الأقل، وإنه في كثير من الأحيان، نحلم ثم نستيقظ لوقت وجيز جداً، فيتلاشى الحلم لأننا لا نقوم بتشفيره في الذاكرة طويلة المدى.

ويقول الخبراء: إن العديد من أحلامكِ تحدث في الساعات الأولى من الصباح، حيث ترتبط الأحلام دائماً بمرحلة حركة العين السريعة (REM)، وغالباً يدخل الكثيرون في هذه المرحلة ويخرجون منها، وهي مرحلة نوم تتحرك فيها العينان بسرعة دون إرسال أي معلومات إلى الدماغ، بينما يتسارع معدل ضربات القلب والتنفس، وتصبح هذه الفترات أطول وأكثر تكراراً، كلما استغرقتِ في النوم لوقت أطول.

ويؤكد الخبراء، أيضاً، أن أولئك الذين يحلمون في منتصف الليل يكونون أكثر عرضة للاستيقاظ بعد مرحلة من حركة العين السريعة وتذكر الحلم، أي أننا نملك وقتاً قصيراً جداً؛ لنقل الأحلام إلى الذاكرة طويلة المدى، لأننا نبقى مستيقظين لبضع ثوانٍ فقط بين مراحل النوم المختلفة.

كيف يمكنكِ تذكر أحلامكِ بعد الاستيقاظ؟

يوضح الخبراء أن جودة النوم، وبالتالي الأحلام، تتأثر ببيئة غرفة النوم، إذ يمكن أن تزيد درجات الحرارة المرتفعة (أي 75 درجة فهرنهايت أو أكثر)، اضطرابات النوم، واحتمالية رؤية الكوابيس المزعجة، لذا فإن خفض درجة حرارة الغرفة يضمن نوماً أكثر راحة.

كما يشيرون إلى أن هناك عوامل عدة في غرفة نومكِ تحسّن جودة النوم، مثل: الحفاظ على ملاءات السرير نظيفة، وتجنّب الشاشات الساطعة قبل النوم.

وكذلك، فإن الأفراد يكونون أكثر عرضة لتذكر أحلامهم؛ إذا حصلوا على نوم حركة عين سريعة أفضل من الليالي السابقة، أو إذا استيقظوا في وقت متأخر عن المعتاد، أو استيقظوا في منتصف دورات حركة العين السريعة.

بعبارةٍ أخرى، إن أفضل الطرق لتذكر الأحلام حقاً، غالباً تتضمن القرارات التي تتخذينها قبل أن تضعي رأسكِ على الوسادة ليلاً.

هنا، نقدم بعض الاستراتيجيات الحاسمة، التي تجب عليكِ ممارستها؛ لإعداد نفسك لتذكر أحلامك:

  • وفقاً لأخصائيي النوم.. كيف تتذكرين أحلامكِ بخطوات بسيطة؟
    وفقاً لأخصائيي النوم.. كيف تتذكرين أحلامكِ بخطوات بسيطة؟

ابذلي قصارى جهدك لتحديد جدول نوم ثابت:

لأن معظم الأحلام تحدث خلال نوم حركة العين السريعة، فمن الأفضل الاستمتاع بجداول نوم طويلة وثابتة، تضمن حصولك على قسط كافٍ من النوم، فكلما زاد الوقت الذي تقضينه في النوم كل ليلة، زادت احتمالية حصولك على المقدار الكافي من حركة العين السريعة، حيث تسود هذه المرحلة في النصف الأخير من الليل. وكذلك، حاولي الاستيقاظ بشكل منتظم كل صباح؛ للحفاظ على فترات حركة العين السريعة مستقرة قدر الإمكان؛ لتجنب إزعاج وقت أحلامك.

في الصباح.. لا تقفزي من السرير:

لا تمسكي بهاتفكِ، وأغلقي أي منبه دون النظر إلى الشاشة، فغالباً يشتت انتباهكِ جهاز ما، بينما يدفع أي ذكريات غامضة إلى الخارج.

أخبري شريككِ بذلك:

إذا كنتِ تتشاركين السرير، فأخبري شريككِ بحلمك، واسردي أكبر قدر ممكن من التفاصيل، إذ يمكن لهذا أن يكون طريقة رائعة؛ لإبقاء نفسك تفكرين بنشاط في الحلم الذي أيقظك، أو عن حلم حلمته أثناء الليل.

اكتبي كل شيء:

إذا كنتِ مستعدةً لوضع ورقة وقلم بالقرب من طاولتكِ الليلية، فخذي بعض الوقت؛ لتدوين التفاصيل بعد التفكير في الحلم المعني، أثناء الاستلقاء في السرير. ولا يلزم أن يكون الوصف تفصيلياً، فالهدف هو أن تعتادي قضاء بضع ثوانٍ في تذكر حلم جديد؛ حتى تتمكني من القيام بذلك تلقائياً في المستقبل.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.