#تنمية ذاتية
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
تخرجين من العمل، تلقين بحقيبتك على الأريكة، وتشعرين فجأة بالارتباك؟.. في كثير من الأحيان، قد لا يساعدكِ تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو إعادة مشاهدة برنامجكِ المفضل، في التخلص من هذا الشعور، إذ قد يكون الأمر مجرد حالة من الكآبة الخفيفة، أو الملل المستمر. وقد يكون الحل هو الانغماس في هواية جديدة، إذ يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحسين المزاج، وتعزيز الإبداع والصحة العقلية.
لذا، إذا كنتِ ترغبين في كسر هذا الروتين، فتابعي القراءة، حيث نقدم لكِ، هنا، هوايات جديدة، قد تمنحكِ شرارة من الإلهام بمجرد انتهاء يومكِ المزدحم.
-
هوايات تنعش يومك بعد العمل.. اكتشفيها
استمتعي بتحدي القراءة:
لا شيء يضاهي سحر كتاب جيد، وسواء كنتِ تحبين الروايات المشوقة أو المذكرات الملهمة، فإن تحديد هدف للقراءة يحوّل أمسياتكِ إلى مغامرة. وربما يكون ذلك فصلين في الليلة، أو كتاباً في الأسبوع، إلا أن الأهم أن تجدي الوتيرة التي تناسبكِ. وكلما تعلمتِ أكثر، كسبتِ أكثر، إذ لا يقتصر الأمر على الفوائد المالية، بل يمتد أيضاً إلى الفوائد العاطفية والذهنية.
استكشفي فن الطبخ:
الطبخ ليس مجرد مهمة يومية، بل يمكن أن يكون وسيلة رائعة للاسترخاء والإبداع، كما أنك لستِ بحاجة إلى أدوات فاخرة أو مكونات باهظة، ففي بعض الأحيان، تكفي تجربة توابل لم تستخدميها من قبل.
انضمي إلى نشاط رياضي ترفيهي:
إذا كنتِ تقضين ساعات طويلة خلف المكتب، فمن الطبيعي أن تشعري بالتصلب والخمول، لذا فإن ممارسة الرياضة، خاصة ضمن فريق ترفيهي، لا تحسن صحتكِ فقط، بل تضيف المتعة والتفاعل الاجتماعي إلى يومكِ، ومنها: كرة السلة، أو التنس، أو حتى البولينغ، وستشعرين بالنشاط بفضل «الإندورفين»، الذي يرفع مزاجكِ.
-
هوايات تنعش يومك بعد العمل.. اكتشفيها
كوني مبدعة في الفنون والحِرف اليدوية:
سواء الرسم، أو الحياكة، أو الفخار، أو أي حرفة أخرى، فإن الإبداع يمنحكِ شعوراً بالإنجاز والراحة النفسية، والأفضل من ذلك، أن هذه الأنشطة تمنحكِ وقتاً خاصاً بك بعيداً عن الضغوط. وتذكري أن تطوير الإبداع يعزز الذكاء العاطفي، والحِرف اليدوية وسيلة رائعة لتنمية هذا الجانب لديكِ.
تطوعي لقضية محلية:
في بعض الأحيان، قد نشعر بأن عملنا اليومي ليس له تأثير حقيقي. وهنا يأتي دور التطوع في تغيير هذا الشعور. وسواء كان ذلك من خلال قراءة القصص للأطفال في المكتبة، أو المساعدة في «بنك الطعام»، فإن تخصيص جزء من وقتكِ؛ لإحداث فرق في حياة الآخرين، يمكن أن يكون تجربة مجزية للغاية. لأن النجاح لا يقاس فقط بالمال، الذي نجنيه، بل بالأثر الذي نتركه في حياة الآخرين.
Source link
اضف تعليقك