OnNEWS

الإسلاموفوبيا: تعريف جديد في بريطانيا قد يؤجج قدراً كبيراً من العنصرية – مقال في التلغراف

مسيرة ضد الإسلاموفوبيا في لندن

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، تعكف مجموعة عمل بريطانية على التوصل إلى تعريف جديد للإسلاموفوبيا بهدف حماية المجتمع المسلم في المملكة المتحدة

نطالع في الصحف اليوم ثلاث قضايا كبرى، لكل واحدة منها أثر مباشر على حياة الناس. في بريطانيا، يثير تعريف حكومي جديد لـ”الإسلاموفوبيا” جدلاً واسعاً بسبب غموضه ومخاوف من إساءة استخدامه سياسياً وقانونياً. وفي أوكرانيا، يحذّر مسؤول أمريكي سابق من أن تردد الغرب وانقسامه قد يسمح لروسيا بتحقيق مكاسب من دون معركة حاسمة. أما في عالم التكنولوجيا، فيتساءل مقال الغارديان عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي يخدم الإنسان فعلاً، أم أنه بات قوة يصعب ضبطها في ظل غياب القوانين والرقابة.

نبدأ جولتنا من التلغراف الإنجليزية، بمقال عن مجموعة عمل بريطانية شُكلت بهدف صياغة تعريف “الإسلاموفوبيا”، الذي يحذّر فيه الكاتب فياز موغال، “من إمكانية أن يتحول التعريف إلى وسيلة لإساءة استخدام اتهامات العنصرية”.

وأصدرت مجموعة العمل الحكومية الخاصة بتعريف الإسلاموفوبيا، التي اختارتها الحكومة بنفسها، مسودة تعريف جديدة هذا الشهر، والتي جرى إعدادها “في الغالب خلف أبواب مغلقة”، وفقاً لكاتب المقال.

وأشار إلى أنه لا توجد تفاصيل عن “المنظمات أو الأفراد الذين شاركوا في الحوار حول هذه الوثيقة، وما إذا كان الحوار قد تم في سرّية في بداية الأمر” حتى طالبت النائبة كلير كوتينيو وآخرون، بالإعلان عنه ليتمكن المواطنون من التعبير عن مخاوفهم في عملية “اتسمت بدرجة كبيرة من الغموض”.

وطرح أوغال سؤالاً: “لماذا قررت الحكومة الدخول في هذه العملية – التي يتخللها تكلفة كبيرة وتستغرق وقتاً وجهداً كبيرَين من موظفي الخدمة المدنية – في حين أن القوانين القائمة بالفعل توفر الحماية للمسلمين البريطانيين من الكراهية والتوجهات المعادية لهم؟”.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.