
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على دعم أصحاب المشروعات تسويقيًا من خلال إشراكهم في مختلف أنواع المعارض، وخاصة المعارض الدولية، بما يسهم في تطوير منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح رحمي أن الجهاز يستهدف تطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة وتعزيز قدراتها الإنتاجية وتأهيلها للتصدير، خاصة إلى الأسواق الواعدة في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن مشاركة أصحاب المشروعات في المعارض الخارجية تعكس توجهات الدولة نحو تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مختلف الدول، كما تأتي في إطار خطة الجهاز للترويج للمنتجات المصرية المتميزة وكسب ثقة الأسواق العالمية.
جاء ذلك على هامش مشاركة جهاز تنمية المشروعات في الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض الدولي بداكار (FIDAK) بالسنغال، والمنعقد خلال الفترة من 7 إلى 31 ديسمبر 2025 بالعاصمة داكار، وذلك بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
ويشارك الجهاز بعدد من أصحاب المشروعات بمنتجات متنوعة في القطاعات الإنتاجية والحرفية التي تشهد طلبًا في السوق السنغالي، من بينها الصناعات الجلدية والسجاد والملابس والمنتجات التراثية.
وأشار رحمي إلى أن مشاركة الجهاز في معرض داكار الدولي للمرة الثالثة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، بأهمية فتح أسواق الدول الإفريقية أمام منتجات الشباب المصري، وفي إطار استمرار التعاون المثمر مع دولة السنغال باعتبارها سوقًا واعدة للصادرات المصرية، بما يسهم في إيجاد قنوات جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد في هذا السياق حرص الجهاز على المشاركة الدورية لعملائه في المعارض المحلية والدولية، بما يتيح لهم تسويق منتجاتهم بشكل مباشر، وإبرام صفقات تعاقدية للتصدير، إلى جانب التعرف على احتياجات الأسواق الخارجية وتطوير منتجاتهم أو ابتكار منتجات جديدة تلبي متطلبات المستهلكين.
وشهدت أجنحة جهاز تنمية المشروعات بالمعرض زيارة خالد عارف، سفير مصر في السنغال، وتامر كريم، الوزير المفوض التجاري ورئيس مكتب التمثيل التجاري بداكار، وأحمد محسن، ممثل الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
وأعرب السفير عن سعادته بجودة المنتجات المصرية المعروضة وقدرتها على كسب ثقة الجمهور في السوق السنغالي.




اضف تعليقك