يرتبط التنويم المغناطيسى في أذهان الكثير بقيام الخبير بتحريك ساعة الجيب ذهاباً وإياباً أمام الشخص الآخر حتى يذهب في النوم، ولكنه يستطيع في نفس الوقت أن يسمع ويتحدث مع خبير التنويم المغناطيسى، تلك الصورة التي زرعتها الأفلام السينمائية في أذهانناً، وغيرها من المفاهيم الخاطئة التي نستعرضها في هذا التقرير، بمناسبة اليوم العالمى للتنويم المغناطيسى، وفقاً لما ذكره موقع ” binghamton”.
مفاهيم خاطئة حول التنويم المغناطيسى
الطاعة العمياء
يُعتقد أن الشخص الخاضع للتنويم المغناطيسي يُظهِر “طاعة عمياء”، فيستجيب تلقائيًا لأي شيء يقترحه عليه المُنوم المغناطيسي، وهذا ما صدرته الأفلام السينمائية ، ولكن في الحقيقة لا يفقد الأفراد السيطرة على أفعالهم أثناء التنويم المغناطيسي، حيث يستطيع النائم أن يقاوم ويرفض اقتراحات المنوم.
مشهد بأحد الأفلام السينمائية
التنويم المغناطيسي هو “حالة خاصة”
التنويم المغناطيسي غالباً ما يُساء وصفه بأنه “حالة خاصة”، حيث يتم فيها تقليص آليات الدفاع وتسمح للنائمين بالدخول في حالة فريدة من الاسترخاء الجسدي واللاوعي الواعي، ومع ذلك، يمكن للناس الاستجابة لاقتراحات المنوم حتى وهم فى حالة تأهب وعلى دراجة تمارين.
اليوم العالمى للتنويم المغناطيسى
الاستجابة للتنويم المغناطيسي
الناس يختلفون كثيرًا فى استجابتهم للتنويم المغناطيسي، وغالبًا ما يستجيبون لبعض الاقتراحات ويرفضون أخرى.
التنويم المغناطيسى
تتطلب الأساليب التنويمية إتقان مهارة معينة
من بين المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هناك من يستخدم التنويم المغناطيسي، أو من يقوم بعملية التنويم المغناطيسي مثل السحرة، والذين يتمتعون بقوى خاصة للتأثير على غيرهم، و هذه الفكرة المنتشرة هي مجرد خرافة؛ في الواقع، لا تتطلب عملية التنويم المغناطيسي والاقتراحات المحددة أي مهارات أو قدرات خاصة تتجاوز تلك المطلوبة للتفاعلات الاجتماعية الأساسية وإدارة الإجراءات التجريبية أو السريرية، مثل القدرة على إقامة علاقة طيبة. ومع ذلك، يجب أن يمارس التنويم المغناطيسي فقط من قبل متخصصين مدربين على استخدام التنويم المغناطيسي.
استرجاع ذكريات دقيقة من الماضي
غالبًا ما تُظهر البرامج التلفزيونية والأفلام أشخاصًا قادرين على تذكر ذكريات دقيقة للغاية من حياة سابقة بعيدة تحت التنويم المغناطيسي. لكن الأبحاث تشير إلى عكس ذلك تماماً فعندما يتحقق الباحثون من دقة ذكريات الأشخاص الذين “راجعوا بذاكرتهم للوراء” يجدون أن المعلومات غير صحيحة دائمًا .
Source link
اضف تعليقك